جمعيتا المهندسين المدنيين في جامعتي الشرق الأوسط وآل البيت تبحثان تحديات الهندسة المدنية

 
عمّان - بحث الفريق الطلابي في الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين بجامعة الشرق الأوسط مع نظيره من جامعة آل البيت، النشاطات والمؤتمرات الهندسية المُقبلة بصبغتها العلمية والثقافية.

اللقاء نظّم جلساته الحوارية المشرفان الأكاديميان للفريق بفرعه في "الشرق الأوسط" الدكتور محمد الحسبان، والدكتورة بيان أبو صفية، ليقدّم جلساته التعريفية رئيس الفرع الطالب حمزة أبو صليح، ونائبه الطالبة رؤى أبو دياب.

وركز اللقاء الذي على أبرز الاكتشافات العلمية الحديثة في علم الهندسة المدنية من خلال جدول أعمال نشط ومستدام بين الجانبين يركز على تحديات الهندسة المدنية محليًا وعالميًا، المؤثرة على تكيف خريجي التخصص مع متطلبات سوق العمل، منها: الاستدامة حيث يتعين على المهندسين تصميم بنية تتحمل آثار تغير المناخ، وتقادم البنية التحتية حيث يجب أن يجد المهندسون المدنيون طرقًا لتحديث البنية التحتية الحالية مع تقليل التأثير في المجتمعات، والقدرة على الصمود حيث هناك حاجة أكبر للبنية التحتية التي يمكنها تحمل الظواهر الجوية القوية، والتطورات التكنولوجية حيث يجب على المهندسين المدنيين مواكبة أحدث التطورات ليظلوا قادرين على المنافسة والابتكار.

وتضمن اللقاء إجراء زيارة ميدانية لعددٍ من مرافق الجامعة التعليمية المعتمدة على مصادر الطاقة المتجددة، ومختبرات قسم الهندسة المدنية المدمجة بالتكنولوجيا، والمواقع الإنشائية لمبنى القاعات الذكية قيد الإنشاء وبمساحة تزيد عن 6000 آلاف متر مربع.