خاص - اجمع سياسيون على ان الاردن يمتلك اوراقا يستطيع استخدامها لردع الكيان الصهيوني و لجم متطرفيه ووضع ساسته امام مسؤولياتهم ، وامام اثمان لا قبل لهم بتحملها ، ومن ابرزها التلويح بالغاء معاهدة السلام ووقف العمل بالاتفاقيات الاقتصادية مثل الغاز والماء مقابل الكهرباء ووقف كافة اشكال التطبيع .

واضاف السياسون ل الاردن 24 ان استخدام اوراق الضغط تحتاج الى دعم عربي اضافة الى الاعتماد على قدرة الشعب الفلسطيني  , منوهين الى ان امتلاك الاردن اطول حدود مع فلسطين المحتلة يعتبر من اكبر اوراق الضغط التي يستطيع الاردن استخدامها .

واكد السياسيون على ان الاردن مستهدف ايضا من قبل المتطرفين الصهاينة وظهور الخارطة امام وزير المالية هو جزء من عقيدتهم التوسعية .

وحول ذلك قال امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي مراد العضايلة ان الاردن لديه الادوات واوراق الضغط السياسية والاقتصادية على الكيان الصهيوني ويجب ان تتصرف الحكومات على ان الاردن مستهدف ايضا وليس فلسطين وحدها في ظل الحكومة المتطرفة .

واضاف العضايلة ل الاردن 24 ان المتطرفين لا يعترفون بالاتفاقيات ولا بسيادة الاردن على الاقصى ولا يتعرفون باي قانون او اتفاقيات ولا يجوز الاستمرار باصدار بيانات الشجب والاستنكار دون خطوات عملية .

وذكر العضايلة بما فعله الملك الراحل حسين عندما حاول الاحتلال اغتيال القائد خالد مشغل بان حياته بكفة ومعاهدة السلام بكفة ورضخت حكومتهم لمطالبه .

من جانبه وصف السياسي والاكاديمي الدكتور لبيب قمحاوي حكومة الاحتلال بانها عبارة عن مجموعة زعران ومتعصبين ولا يوجد لديهم عمق سياسي ، و الانتخابات التي جرت اخرجتهم من المستوطنات ويتصرفون على انهم عصابة لا اكثر .

واضاف قمحاوي ل الاردن 24 ان الاردن لا يستطيع استخدام اي اوراق ضغط دون دعم عربي   بالاضافة الى دعم الشعب الفلسطيني الذي يعتبر هو المحور الاساس في هذه المعادلة نظرا لكون الاردن يستطيع التدخل بدعم النضال الفلسطيني , مؤكدا ان الرهان الحقيقي لا بد ان يكون  على قدرة الشعب الفلسطيني  وثباته على الارض   .

وختم قمحاوي مداخلته بالقول : الاردن والعرب سلموا كافة اوراق الضغط للكيان واعتقد ان الاردن دون الاعتماد على العمق العربي لايستطيع ان يفعل شيئا .

من جانبه قال امين عام حزب الوحدة الشعبية سعيد ذياب ان الاردن يمتلك العديد من اوراق الضغط على الكيان منها استدعاء السفير الاردني من الكيان المحتل  والتلويح بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين ومنها معاهدة وادي عربة والماء والغاز.   .

واضاف ذياب ل الاردن 24 ان الحكومة الحالية التي يقودها المتطرفون  لا تعترف بوجود الاردن ويعتبرها جزءا من المشروع الصهيوني ولذلك تمثل خطرا على الاردن وفلسطين معا .

وختم ذياب مداخلته بالقول : المطلوب من الاردن الاعداد الذاتي لمواجهة هذه الحكومة نظرا لكون المرحلة المقبلة خطيرة جدا ويجب التفكير بعودة خدمة العلم واعلان النفير العام لمواجهة تلك التهديدات .