الديوان الملكي كرمهم .. و"الصحفيين" تجاهلتهم تماما

 


د. حنان الكسواني - بعد 25 عاما من العمل المتفاني والمخلص في بلاط صاحبة الجلالة، ألا يستحق الصحافي أن يكرم من قبل نقابته بطريقة لائقة؟

نعرف أن صناديق النقابة مفلسة وخيبات مجالسها مستمرة وتتجدد ، لكن علينا ان نسأل هنا : كم  سيكلف حفل تكريم بسيط في نادي النقابة يقال فيه لهؤلاء الصحفيين "شكرا لكل جهودكم" ؟ ، الجميع يعرف ان المطلوب ليس أكثر من ضيافة رمضانية من القطايف وقمر الدين.

هل كان من الصعب دعوة وزير الاتصال الحكومي   ليكون حاضرا في هذا التكريم؟ ألا يتسحق هؤلاء الزملاء "المخضرمين" من  أعضاء مجلس النقابة والزميل النقيب أن يبذلوا جهدا في ترتيب تكريم لائق لهم في بيتهم الثاني؟

بدلا من ذلك اتخذ المجلس قرارا "غير مدروس"، إذ جرى تكليف موظفة (لها كل الاحترام والتقدير) للتواصل مع هؤلاء الزملاء ، لتزف لهم خبرا مفاده "هدية تكريمكم من الديوان الملكي العامر، موجودة لدى إدارة النقابة، تعالوا خودوها".
مع احترامي الشديد للجميع، الديوان الملكي كرم والنقابة/ للاسف/ قللت من شأن هذا التكريم؟