صدرت رواية أولاد عشائر للروائي الأردني محمد حسن العمري، عن دار الآن ناشرون وموزعون.

تتحدث الرواية عن جدلية العشيرة والسلطة والعدالة الاجتماعية في التعيينات عبر سيرة مركبة لأربع شخصيات مجتزأة من جغرافية الوطن، وتتشكل الرواية من صراع مسكوت عنه في واقع المجتمع المحلي وعبر تنوعات عشائرية مختلفة كونت مادة درامية بدأت في ستينات القرن الماضي.

وفي حديثه عن دوافع كتابة الرواية قال العمري انها تشكل صرخة في واد ضد جميع الأفعال غير المدنية في تعاطي المجتمع المحلي مع القضايا الوطنية وحقوق الأفراد التي ضمنها القانون والدستور.

أحداث الرواية تدور حول بعض التعيينات خارج مظلة القانون، وما يلحق ذلك من ضرر نفسي واقتصادي على أصحاب الحق.

وقد رسم الروائي قرية افتراضية اسماها (شعيل) في نواحي المطار، وشق بداية الرواية مع فتح طرق معبدة فيها بداية الستينات كان بطلها يعمل بالإسفلت عرف (بالزفيت).

الرواية هي الرابعة للكاتب محمد حسن العمري بعد (وهن العظم مني) و (من زاوية أنثى) و (إحدى عشرة دجاجة).