أول تصريح من هند البلوشي بعد تصدرها الترند

"بدرية"..شخصية مُسيطرة تجسدها النجمة الكويتية هند البلوشي في المسلسل الكويتي "مجاريح"، الذي تشارك في بطولته مع القديرة سعاد عبدالله، وإسمهان توفيق، وهنادي الكندري، ويغلب على شخصية البلوشي في المسلسل العداونية والسيطرة على أفراد العائلة ومعارضتها للأمور بصفة دائمة.

 

ونجحت البلوشي في خطف أنظار الجمهور لشخصيتها المتناقضة، فهي امرأة طيبة لكن عداونية في الوقت ذاته، وهذا ما جذبها أيضاً البلوشي في تقديم تلك الشخصية.
وأشاد الجمهور بأداء البلوشي في المسلسل، لاسيما قدرتها وإبداعها في نقل مشاعر الحزن أو الفرح أو نزعات الشر أو كسرة الخاطر، للمشاهد باحترافية وطريقة التعبير بملامحها وتقمصها للشخصية بإتقان شديد.
وتصدر اسم هند البلوشي ترند منصات التواصل الاجتماعي، بعد المشهد القوي الذي قدمته خلال أحداث الحلقة الـ 26 من المسلسل، خاصة بعد تجسيدها لمشاعر الحزن والألم التي تعاني منها كل أم بعد فقدان جنينها، هذه المشاعر لمست الكثيرين مما جعلهم يشيدون بأدائها في هذا المشهد.
ورداً على إشادة الجمهور، تفاعلت البلوشي مع متابعيها عبر حسابها على إنستغرام، بنشر مقطع فيديو من المشهد الذي لاقى إعجاباً وثناءً واسعين من قبل الجمهور، وأرفقته بتعليق مؤثر: "الكبرياء والقوة قناع يرتديه الضعفاء وقت الألم والخسارة الحقيقية يظهر الحقيقي منك الضعف القهر الانكسار الشعور بالنقص.. وذلك حين يكون نتيجة قسوة قناع الكبرياء والظلم.. مجاريح".

ووصفها العديد من الجمهور بأنها مبدعة وقدمت أداءاً نموذجياً على أكمل وجه، ونجحت نجاحاً باهراً في استفزاز المشاهد بدورها.

ويشارك في مسلسل "مجاريح" بجانب هند البلوشي، كوكبة من النجوم على رأسهم سعاد عبد الله، وهنادي الكندري، وأسمهان توفيق، وعبد الله الطراروة، ومن تأليف جمال سالم، وإخراج عيسى ذياب.
وتدور أحداثه حول "غنيمة"، وهي امرأة عجوز، تخرج من السجن بعد عشرات السنين بسبب تهمة لفقّها لها زوجها، ولم تشهد يوماً جميلاً في حياتها قبل ذلك، إذ أجبرها أهلها على الزواج عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، وتجد نفسها على موعد مع الخيبات والمآسي من جديد، حيث يجمعها القدر مرة أخرى مع أقربائها خارج السجن، لتكتشف جيلاً جديداً ﻻ تعرفه، وشراً لم تتوقعه.