خبر سار لعشاق فيلم الرعب "سمايل"
عشاق أفلام الرعب على موعد جديد مع تجربة مفزعة تحبس الأنفاس من خلال التحضير لجزء ثان من فيلم "سمايل" Smile الذي صدر الجزء الأول منه في 20 سبتمبر (أيلول) 2022، ولاقى نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر حول العالم، محققاً أكثر من 200 مليون دولار.
وكشفت مجلة "فارايتي" أن شركة "باراماونت بيكتشرز" جدّدت تعاونها مع "تمبل هيل إنترتاينمنت" لإنتاج جزء جديد من الفيلم، وذلك في إطار سلسلة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي سيتعاونان من خلالها، مثل تجديد فيلمي "الملك وأنا"، و"البحث عن أليس".
ولم تذكر المجلة معلومات حول أحداث قصة الجزء الثاني من الفيلم خاصة أن النهاية كانت مفتوحة في الجزء الأول الذي يتناول قصة طبيبة نفسية تعاين إحدى المريضات، التي تتحدث عن تهديدات تتلقاها من كائن غريب، إلى أن تتعرض الطبيبة لحادثة غريبة وصادمة على أثر انتحار المريضة، فتبدأ رحلة من الهلوسة الممزوجة بالعنف والتشويق والرعب النفسي.
تعاون جديد
وفي خبر سابق نشره موقع "موفي ويب" الشهر الماضي، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة باراماونت يقول برايان روبينز أن نجاح Smile الكبير، هو شهادة على صناعة أفلام باركر الفريدة، ما دفع الشركة إلى إعادة التعاون مع المخرج والشركة المتعاونة في الإنتاج للتخطيط لجزء جديد، يكون أكثر رعباً وإثارة وتشويقاً.
فيما نسب الموقع إلى المخرج تصريحه بأن نهاية الجزء الأول كانت مفتوحة بشكل يمكن أن يأخذ القصة إلى أبعاد آخرى، وقابلة لوضع أفكار تتطور لتصبح استكمالاً للأحدث، أملاً ألا يستغرق الأمر المنتجين وقتاً طويلاً للبدء بـSmile 2.
وأوضح أنه تقصد إبقاء الكثير من النقاط غير واضحة المعالم في الجزء الأول، أملاً بالوصول إلى اتفاق على جزء جديد، خاصة أن العمل كان تجربة محدودة الميزانية، حققت إيرادات ضخمة، مؤكداً أنه لا يريد أن يكرر نفسه، له سيقدم لحظات رعب حقيقية غير متوقعة ومدهشة للجمهور.
ويعتبر فيلم "سمايل" أول عمل روائي طويل لمخرجه ومؤلفه باركر فين، والذي أدت بطولته سوزي باكون، وذلك بعد سلسلة طويلة من الأفلام الرواية القصيرة والوثائقية لمخرجه والتي حاز عنها عدداً من الجوائز المهرجانية.