حقيقة "رفض" هيفاء وهبي مساعدة والدها لإجراء عملية في القلب

أصدرت عائلة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بياناً متداولاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوضح حقيقة التسجيل الصوتي المسرب لوالد الفنانة والذي يشكو فيه من حاجته لمساعدة مالية لإجراء عملية زرع بطارية في القلب مُكلفة، وعدم استجابة ابنته لطلبه أو الاكتراث لحالته الصحية وتجاهلها له، هي ووالدتها.

وشاركت نضال الأحمدية تسجيلاً صوتياً لوالد هيفاء تحدث فيه عن حالته الصحية المتردية، إلى جانب عرضها لمستندات وتقارير طبية، ولقطات شاشة لرسائل نصية أرسلها الأب لهيفاء طالباً منها مساعدته.

وأثار هذا التسريب حالة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسبب في توجيه انتقادات لاذعة من قبل جمهور هيفاء وهبي.
وبسبب الهجوم الشرس على نجمة "رمسيس باريس"، خرج والد هيفاء وهبي عن صمته وأصدر بياناً يوضح فيه كافة التفاصيل، واصفاً خطة نضال الأحمدية بـ"الخبيثة"، بهدف إرضاء الصحافة الصفراء.

وأكد الوالد، الذي يناهز الـ90 من العمر، في البيان أنه ليس بحاجة للمساعدة، "فأبناؤه وأصهرته لا يقصّرون"، حسب ما ورد في البيان، معرباً عن دهشته هو وعائلته من تسريب نضال الأحمدية للتسجيل الصوتي أمام الرأي العام دون أخذ إذن منه.
وأكد الوالد في ختام البيان، رفضه المشاركة مع نضال الأحمدية بالإساءة إلى ابنته هيفاء بهذا الأسلوب الرخيص، مؤكداً أنه ابنته لن تتأخر عنه في حال اللجوء إليها وطلب المساعدة منها.

وتعرضت نضال الأحمدية لهجوم بعد ذلك، والتدخل السافر في حياة الفنانين، إثارتها الفتنة بين أفراد العائلة الواحدة.


فيلم رمسيس باريس..وهيفاء تشاهده مع الجمهور

يُذكر أن هيفاء وهبي تستعد لعرض فيلمها "رمسيس باريس" في عيد الفطر المبارك في دور السينما في مصر والعالم العربي.

وأثيرت حالة جدل اليومين الماضيين بعد أثار محامي مصري جدلاً بحصوله على محكمة يقضي بمنع عرضه في دور السينما، بناءً على قضية رفعها الممثل الفرنسي بي بي ناصري، بوقف العرض، لحين حذف صورته من كافة مشاهد الفيلم.

وأكد منتج الفيلم ريمون رمسيس عدم صحة هذه الأخبار، وسيتم عرض الفيلم في موعده أول أيام عيد الفطر المبارك.

وتستعد هيفاء وهبي للحضور إلى القاهرة خلال الـ 48 ساعة المقبلة للاحتفال بعرض الفيلم ومشادته مع الجمهور في السينمات.
والفيلم ينتمي لنوعية الكوميديا الفانتازيا، ويشارك في بطولته هيفاء وهبي، ومحمد ثروت، ومحمد سلام، ومصطفى خاطر، وحمدي الميرغني.
وتدور قصة الفيلم حول انتقال مجموعة مصريين من رمسيس إلى باريس، وتتضمن هذه الرحلة العديد من الأحداث والمفاجآت وسط مواقف كوميدية تقوم على الموقف، وتصل الأحداث ذروتها عند تشكيل عصابة لسرقة لوحة الموناليزا من متحف اللوفر في باريس، وهم متنكرون.