أكاديمية ومدارس أجيال العلمِ تنظم المؤتمر الطلابي الأول الشهر القادم
تجري الاستعداداتُ لفعالياتِ المؤتمرِ الطلابيِّ الأوّلِ، الذي تنظمهُ أكاديميةُ ومدارسُ أجيالِ العلمِ، برعايةِ وزيرِ التربيةِ والتعليمِ، الأستاذِ الدكتورِ عزمي محافظة ، بتاريخِ السابعَ عشرَ من شهرِ أيّارٍ( 5 ) ، تحت شعار "دورُ المدارسِ في دعمِ البحثِ العلميِّ في عصرِ التّدفُّقِ المعرفيِّ" .
ويهدفُ المؤتمرُ إلى تسليطِ الضّوءِ على أهميةِ البحثِ العلميِّ في العَمليّةِ التعليميةِ، والتّوصلِ إلى نتائجَ دقيقةٍ من خلالِ تشجيعِ الطلبةِ على إجراءِ البحوثِ العلميةِ وإكسابِهمُ المهاراتِ اللازمةَ لذلكَ ،وتفعيلِ إستراتيجياتِ التدريسِ القائمةِ على حلِّ المشكلاتِ والاستقصاءِ، وتضمينِ المناهجِ التربويّةِ إساسياتِ البحثِ العلميِّ.
ويهدفُ أيضًا إلى مناقشةِ دورِ التقنياتِ التربويةِ مثلِ المكتباتِ، وأجهزةِ الحاسوبِ، والمختبراتِ في تسهيلِ البحثِ العلميِّ، وتفعيلِ دورِ الوزارةِ ،ومديرياتِ التربيةِ في تشجيعِ البحثِ العلميِّ من خلالِ تنظيمِ المسابقاتِ ،والأنشطةِ المختلفةِ، وتحديدِ معوقاتِ البحثِ العلميِّ في المدارسِ.
وأكدت رئيسُ اللجنةِ التحضيريةِ للمؤتمرِ الدكتورة بسمة ملص رئيسُ قسمِ الإشرافِ التربويِّ في الأكاديميةِ أنَّ التمايزَ بينَ الدولِ والمجتمعاتِ يستندُ إلى مدى امتلاكِها الثرواتِ المعرفيةَ، والباحثينَ الذين تؤثرُ نتائجُ أبحاثِهم بشكلٍ مباشرٍ في مختلفِ مناحي الحياةِ السياسيّةِ والاقتصاديّةِ والاجتماعيةِ والحضاريةِ ،معتبرةً أنَّ الفجوةَ التقنيةَ بينَ الدولِ المتقدمةِ والناميةِ هي نتيجةٌ للتباينِ في فاعليةِ البحثِ العلميِّ واستدامتِهِ.
ويناقشُ المشاركونَ في المؤتمرِ دراساتِ و أبحاثِ الطلبةِ الذين يمثلونَ عشرَ مدارسَ خاصة ٍفي عمانَ حولَ أهميةِ البحثِ العلميِّ للعمليةِ التعليميةِ، وكيفيةِ تشجيعِهِ، وتحديدِ معوقاتِهِ ،انسجامًا مع توجُّهاتِ المؤسساتِ العلميّةِ في المملكةِ في هذا الإطارِ.