قَابَ قوسينِ و قَلبيْ .

 
جَدِيْ ؛ أعِدُكَ .. بالخُنصِر المَختومِ بِعَزمِيْ ، وعدَ رِجالٍ ! أننِيْ حينَ أكبرُ سأكتُبُكَ اقتباساً قابَ قوسَينِ و قَلبِي ، و أحفَظُ عِشقَكَ عن ظَهر غَيبٍ ، و أتبِعُ حُبَّكَ لفلسطينَ سُنَّةً و أودِعها الغرامَ .

هذا وعدِي ، لَو اشتريتَ لِي "مُسدسَاً بلاستيكيَّاً و بَضعَ خَرَزٍ " فِي أوَّلِ عيدٍ قَريبٍ يَنتَشِلُنا من مَشهِدِ الخِصامْ .. ؛ إشتَرهِ لِيْ ! كَي أَحمِي عصافيرَكَ ، أستودِعها صَدرِي .. أبني لها أعشاشاً .. من رَصيدِ الصَّنوبَرِ أمنَحُها إنتفاضَتِيْ ، و قُربَ ترنيَمةِ سَلامِها .. تَسنِدُ رأسَكَ يا جَدِيْ ، وَ تَنامْ .

نص من حصاد الورد ، نصوص في الشتات الفلسطيني .