الاردن مستهدف من الكيان الصهيوني
لم يجد الكيان الصهيوني وبشكل خاص حكومة نتنياهو العنصرية المتطرفة وسيلة لتهدئة اوضاع هذا الكيان الداخلية والمظاهرات والاعتصامات والمسيرات التي عمت مدن فلسطين المحتلة على مدى اكثر من شهر وخاصة تل ابيب احتجاجا على هذه الحكومة العنصرية ... لم تجد رواية لاختلاق مشكلة مع وطنا الاردن باختلاق وفبركة رواية من الخيال باسر النائب البطل عماد العدوان بانه هرب اسلحة بسيارته و (100) كيلو غرام من الذهب ... فأقول ان العقل لا يصدق هذه الرواية لان سيارة صغيرة وليست شاحنة لتتسع هذه الكمية من الاسلحة والذهب .
ان المقصود في هذه الرواية اختلاق مشكلة مع الاردن بسبب مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية .. هذه المواقف التي يؤكدها جلالة الملك عبدالله الثاني يوميا في كل اجتماع في الداخل او مع زعماء دول اوروبية وفي برلمانات هذه الدول وهو يطالب ويعلن ان لا حل للقضية الفلسطينية الا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ... ويعرف الكيان الصهيوني وحكوماته وخاصة حكومة نتنياهو العنصرية ان المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف هي تحت الوصاية الهاشمية وبحماية الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ,وعلى الرغم من معرفة هذا الكيان بهذه الوصاية فان حكومات الكيان وخاصة حكومة نتنياهو تتعمد يوميا بدفع مئات المستوطنين بحماية شرطة هذا الكيان بتدنيس المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والمقدسات كلها وهذا الفعل لهذا الكيان يعتبر استفزازا للأردن وللشعب الاردني الذي يعتبر قضية فلسطين هي قضيته الاولى .
فحكومة هذا الكيان المحاصر داخليا وخارجيا لم يجد طريقة او وسيلة الا اتهام النائب المقاوم عماد العدوان بتهريب السلاح والذهب قي سيارة صغيرة وليست شاحنه تحمل مثل هذه الكمية من الاسلحة والذهب حسب رواية هذا الكيان ... وانا شخصيا اتمنى ان تكون هذه الرواية صحيحة لان من يقوم بهذا العمل وهذا الفعل هو مقاوم ويدعم المقاومة الفلسطينية بأمدادها بالأسلحة هذا لو افترضنا ان رواية حكومة نتنياهو صحيحة , واعتقد ان الامر ملفق من اجهزة هذا الكيان ... اليست هذه الاجهزة الامنية لهذا الكيان جهزت كل هذه الاسلحة وهذه الكمية من الذهب وتم تصويرها خارج السيارة لتتهم النائب العدوان بهذا الفعل .
ان حكومة نتنياهو العنصرية تفتش على فعل او ان تقوم بشن حرب لتتخلص من مشكلتها الداخلية والاحتجاجات ضدها الا انها تعرف انها لو شنت حربا على غزة فأنها ستدفع ثمنا باهظا لا تستطع تحمله ولا شعب هذا الكيان يستطيع ايضا تحمله , فالمقاومة الفلسطينية لديها القدرة والارادة للردع والرد على مثل هذا العدوان وستمطر مدن فلسطين المحتلة مثل تل ابيب وحيفا ويافا وغيرها من المدن بصواريخها وقدراتها الدفاعية , ولو فكرت حكومة الكيان شن حربا مماثلة على المقاومة اللبنانية فستجد الردع والرد القوي المدمر لان المقاومة اللبنانية لديها صواريخ واسلحة ومقاومين قادرين ان يلقنوا هذا الكيان درسا , وخاصة ان المقاومة اللبنانية هي اكثر قوة يعرفها الكيان منذ عدوان الكيان على لبنان عام 2006 .
نقول لحكومة هذا الكيان ان الاردن ليس ضعيفا وهو قوي بقيادته وبقواته المسلحة واجهزته الامنية فلا تفكروا للحظة وتفتعلوا ازمات مع الاردن وعليكم ان تتذكروا معركة الكرامة الخالدة عام 1968.