كشف ناشط سوداني عن عمليات نهب وسرقة لعدد من المجمعات التجارية بالعاصمة الخرطوم، تزامنًا مع الاشتباكات المسلحة الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع لليوم الحادي عشر على التوالي.

وبث الناشط حسن عبد الرؤوف سلسلة مقاطع فيديو عبر حسابه على فيسبوك، وثق خلالها سرقة بعض محال الذهب والحلي بمجمع الذهب في السوق العربي وسط الخرطوم.

كما نقل عبد الرؤوف بواسطة "كاميرا الهاتف المحمول” وضع العديد من متاجر الذهب والحلي، بعد أن أغلقت أبوابها أمام الزبائن تأثرًا بالأوضاع الأمنية والإنسانية الصعبة.

ورصد الشاب الذي يعمل تاجرًا في مقاطع الفيديو التي لاقت رواجًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حالات النهب وفتح سارقين عددًا من المحال بعد كسر أقفال أبوابها، في مشهد قوبل باستنكار رواد المنصات، بينما طالب أصحاب المتاجر بالعودة سريعًا لتفقد محتويات متاجرهم قبل سرقتها.

ورصد الشاب الذي يعمل تاجرًا في مقاطع الفيديو التي لاقت رواجًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حالات النهب وفتح سارقين لعدد من المحلات بعد كسر أقفال أبوابها، في مشهد قوبل باستنكار رواد المنصات، بينما طالب أصحاب المتاجر بالعودة سريعًا لتفقد محتويات متاجرهم قبل سرقتها.

وتعرضت عشرات المتاجر والمحال بالعاصمة الخرطوم منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع لعمليات نهب وسرقة، استغلالًا للحرب الدائرة وتفاقم الأوضاع المعيشية.

وطالب ناشطون الشرطة السودانية بحفظ ممتلكات المواطنين الذين فروا خشية الحرب، بينما تساءل المدون عوض محمد "أين الشرطة ودورها في حفظ ممتلكات المواطنين وعمليات النهب الحاصلة في محلات سوق الذهب؟”.

وبادر آخرون إلى تقديم الشكر للشاب على مجازفته بحياته وطمأنة أصحاب المتاجر على ممتلكاتهم، وقالت المدونة إيمان مصدق إن الناشط السوداني (حسن) من المفترض "أن يتم تكريمه بعد انتهاء
الحرب مقابل ما يفعله”.

وكان مدونون عبر المنصات السودانية قد استنكروا استغلال الاشتباكات الدائرة منذ أكثر من 10 أيام، لسرقة المتاجر، وطالب كثيرون الشرطة بحماية الممتلكات العامة والخاصة.