بعد 25 عاماً.. فيلم يجمع آل باتشينو وجوني ديب

للمرة الأولى، وبعد أكثر من 25 عاماً على تألقهما معاً في فيلم الجريمة والأكشن "دوني براسكو"، اجتمع الممثلان آل باتشينو وجوني ديب في العرض الخاص لفيلم "جاين دو باري"، في قاعة سينما "دو بانثيون" بالعاصمة الفرنسية باريس.

 

وفيما ضجّت قاعة السينما بالنجوم الذين شاركوا ديب بعرض فيلمه الجديد، ومن بينهم صديقه آل باتشينو، فإنّه يُعتبر العودة الأولى لنجم "قراصنة الكاريبي" إلى شاشات السينما، بعد العديد من أزماته التي كانت سببها طليقته أمبر هيرد. وهو الفيلم الذي من المرتقب أن يفتتح أيضاً مهرجان كان السينمائي 2023 في 16 مايو (أيار) المقبل.


وهذا اللقاء بينهما أعاد إلى الذاكرة فيلم "دوني براسكو"، الذي جمعهما قبل 25 عاماً وعُرض عام 1997 محققاً نجاحاً كبيراً، ويتناول قضية تسلل عميل سري لمكتب التحقيقات الفيدرالي (ديب) إلى مجتمع المافيا.

تقدّم واضح في العمر

ورصدت عدسات المصورين كلاً من ديب وال باتشينو في السينما سواء بلحظات الوصول أو المغادرة، وحتى التوقيع على الصور للمعجبين، لكنهما لم يتمكنوامن تسجيل أي صورة تجمع النجمين جنباً إلى جنب.

 

وأشارت صحيفةديلي ميلالبريطانية، إلى أن النجمين تحدثافي الكواليس عن التحضير لعمل مشترك بينهما يسرد حياة النحات والرسام الإيطالي أميديو موديلياني، وسيكون من إنتاج كل من باتشينو، ديب وباري نافيدي، لكن حتى تاريخه لا توجد أي تفاصيل، أو حتى البدء بالتحضيرات للعمل المرتقب.

وبدا النجمان وقد ظهرت ملامح التقدم في العمر بشكل كبير عليهما، رغم حرص جوني ديب على الظهور بإطلالة شبابية من ارتدائه سروال جينز ممزق وتيشرت سوداء نسّقها مع قبعة من الدنيم.


دراما تاريخية

ونسبت الصحيفة إلى نقاد فنيين ومؤرخين إشارتهم إلى أن "جاين دو باري" دراما تاريخية مبنية على شخصية تحمل نفس الإسم، وكانت المفضلة لدى الملك لويس الخامس عشر، الذي يؤدي جوني ديب شخصيته في الفيلم.

وتعتبر جاين – وفق المؤرخين - امرأة شابة من الطبقة العاملة، متعطشة للثقافة والمتعة، استخدمت ذكاءها وجاذبيتها لتسلق درجات السلم الاجتماعي واحدة تلو الأخرى، إلى أن وقع نظر الملك عليها، وعاشا معاً تفاصيل الحب بجنون، حتى أنه نقلها للعيش معه في فرساي، الأمر الذي أثار فضيحة المحكمة الفرنسية.

آخر أعمال جوني ديب

وكانت آخر أعماله فيلم "ميناماتا" الذي عُرض عام 2020، قبل أن تتبدأ الأزمة القضائية مع طليقته واتهامه بعنيفها وضربها، إلى أن تبين لاحقاً كذب ادعاءاتها، ولكن بعدما تسبب بخسارته العديد من عقود الأفلام، إضافة إلى دفعه لتعويضات مالية ضخمة جداً.