سارة نخلة: أنا طول عمري لم أحب المكياج.. والكُحل لا يناسب ملامحي
من الصعب جداً أن تقابل فتاة أو امرأة لا تحب وضع مساحيق التجميل، وأن يكون من البديهي "المكياج" جزءا أساسيا من حياة النجمات وذلك لأنهن يعتمدن عليه في إكمال إطلالاتهن في المناسبات المختلفة، لكن هذا لا ينطبق على الإعلامية والممثلة سارة نخلة التي كشفت عن عدم حبها للمكياج خاصة الثقيل، وعدم اعتيادها عليه، لكنّ عملها يجبرها على وضعه.
وقالت نخلة إنها لم تكن تتجرأ على وضع الكحل في عينيها، وذلك لأنها تشعر أنه يشوه ملامحها، لافتة إلى أنها لا تضع سوى المكياج الخفيف.
ونشرت نخلة مجموعة صور في أحدث ظهور لها، على حسابها الرسمي في موقع "انستغرام"، وأرفقتهم بتعليق جاء فيه: "أنا طوال عمري وحياتي لم أحب المكياج، خاصة المكياج التقيل، لكن الماكيرة الخاصة بي "مي مقلد" أقنعتني هذه المرة، ووضعت لي الكحل في عيوني لأول مرة، لأنني لا أفضل الكحل وأشعر بأنه لا يناسب ملامحي".
وطلبت نخلة من جمهورها إبداء رأيهم بإطلالاتها المختلفة منذ سنوات عديدة، معلقة: "وأنتو إيه رأيكم يا بنات"؟.
وأشاد عدد كبير من متابعي نخلة بإطلالتها العصرية، وتلقت الكثير من الإعجابات بملابسها ومكياجها وشعرها.
سارة نخلة تهاجم ياسمين عز
وعلى صعيد آخر، كانت سارة نخلة قد أثارت الجدل مؤخرا بمهاجمتها للإعلامية المصرية ياسمين عز، عقب نفي الأخيرة خضوعها لأي عملية تجميل.
ووصفتها بـ "تقيلة الدم وفارغة المحتوى"، بالإضافة إلى أنها مخادعة وكاذبة.
ووجهت سالرة نخلة الرسالة القاسية إلى ياسمين عز عبر صفحتها الشخصية في "فيسبوك"، جاء فيها: "أسئلة الجمهور حول خضوعك لعمليات التجميل لا تعني هل لون بشرتك طبيعي أم لا، وأنت كشفتي عن لون بشرتك الحقيقي، من خلال تذكرك لهذا الموضوع بدون السؤال عنه".
وأضافت: "اياك أن تستخفي بعقل الجمهور، فمن الطبيعي عدم تفتيح بشرتك بالبودرة، هذا حق بالوريد، والجمهور يعرف لون بشرتك الحقيقي".
وتابعت ساخرة: "لكن نسيت أن أقول لك أن هذا الحقن خطير جداً وممكن أن يؤثر سلبياً على الكلى، يمكن "فرعونك" نسي أيضاً أن يقول لك ذلك".
وأردفت أن شعر ياسمين عز ليس طبيعيا لأنها تشاهدها دائماً عند مصفف شعر سوري".
آخر أعمال سارة نخلة
تجدر الإشارة إلى أن آخر أعمال الممثلة سارة نخلة، هو مسلسل "القاهرة كابول" والذي جرى عرضه في السباق الرمضاني لعام 2021.
وتدور أحداثه حول "المؤامرات" التي تتعرض لها المنطقة العربية، خاصة مصر، ويسلط الضوء على الأعمال الإرهابية التي تقع فيها.