سائق مصطفى درويش يتحدث عن "اللحظات الأخيرة".. هل توفي في منزله؟

كشف السائق الخاص بالفنان الراحل مصطفى درويش جانبا من الكواليس التي دارت في الخفاء ووقت معرفته بإصابته بمشكلة صحية ونقله للمستشفى.

وقال السائق، ويدعى أحمد، إن شقيق الراحل "أحمد" هو من يقيم معه في فيلته، وصباح يوم وفاته اتصل به هاتفيا يخبره بأن "مصطفى يعاني من أزمة قلبية وسيقوم بنقله إلى المستشفى"، وطلب منه أن يلحق بهما.

 وأضاف: "إحنا أخدناه وروحنا بيه المستشفى، كان هو مات خلاص واحنا مانعرفش، نقلناه على مستشفى زايد التخصصي بس كان خلاص مات".

وعن آخر مكالمة دارت بينه وبين الراحل، قال أحمد: "آخر مكالمة بينا كانت الساعة 5 الفجر قبل الوفاة، كان متفق معايا أروح أودي أظرف فيها مبالغ مالية مساعدات متعود يبعتني بيها لناس كل شهر، وكان عارف الناس دي واحد واحد".

وتابع السائق، في تصريحات لمواقع محلية: "مش مصدق وحاسس إني بحلم، كان زي الفل ماكنش تعبان ولا كان بيشتكي من أي حاجة خالص".

وعن مساعدات الراحل للمحتاجين، علق: "أهم شيء في حياة مصطفى كان التجارة مع الله، وكان يتبرع بصدقات كتير في حياته، وكان مشغولا برواتب الفقراء وحالهم".

وأوضح أن الفنان الراحل كان "جدع وطيب" ورقيق القلب ويهتم بالجميع من حوله، خصوصا الفقراء، مضيفا: "كان بيقولي هو ده اللي دايم".

وشيعت جنازة الفنان مصطفى درويش، عصر الإثنين، من مسجد الحصري بمحافظة الجيزة وسط البلاد، بعدما رحل عن عالمنا في صباح اليوم ذاته إثر إصابته بسكتة قلبية مفاجئة.