مصر.. تحرك في البرلمان بعد وفاة الفنان مصطفى درويش المفاجئ
تقدمت عضو بمجلس النواب المصري بطلب إحاطة، لوزير الصحة والسكان، بشأن ظاهرة الموت المفاجئ بين الأوساط الشبابية.
وأشارت إلى أن "الموت المفاجىء بالسكتة القلبية يمثل صدمة لأسرهم وأقاربهم وأصدقائهم، حيث لا توجد شكوى صحية مسبقة أو معاناة من مرض، مما يدعو الجميع للتساؤل، عن الأسباب التي أدت لذلك".
وقالت: هناك وقائع عدة لموت الشباب المفاجئ بسبب الأزمات القلبية، التي كثرت خلال الفترة الماضية، آخرها الفنان الراحل الشاب مصطفى درويش، كما أن هناك الكثير من الشباب الذين يذهبون إلى نومهم ليلا ولا يطلع عليهم ضوء النهار في اليوم التالي وهي ما تمثل فاجعة كبيرة لأسرهم الذين لا يعرفون سبب ذلك ويأتي التقرير الطبي بأن السبب وراء الوفاة أزمة قلبية مفاجئة.
وأوضحت أن "هذه الظاهرة نادرة الحدوث علميا، ولكنها ظهرت بوضوح مؤخرا، ومن ثم فهي تحتاج منا إلى دراسة متعمقة، لاسيما أن غالبية الذين ماتوا لم يشكوا من صحتهم، أو لأن حالات الوفاة المفاجئة تكثر عند الذكور دونا عن الإناث، غير أن السمة المشتركة في الوفاة أنها تحدث في سن مبكرة، كما أن العامل المشترك في جميع حالات الوفاة هي السكتة القلبية، وأغلب حالات الوفاة تحدث أثناء الراحة أو النوم".
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى "دراسة بريطانية أجرتها أعرق كليات الطب في بريطانيا وهي كامبريدج، الذي كشف متلازمة الموت المفاجئ هي حالة لا يوجد لها سبب علمي حتى الآن لتفسير سبب محدد للسكتة القلبية المفاجئة والتي عادة ما تكون ناجمة عن أمراض القلب".
وأكدت أن "متلازمة الموت المفاجئ يروح ضحيتها حوالي 500 شخص في بريطانيا كل عام، وفقا لإحصائيات مؤسسة القلب البريطانية، حيث يمثل حالة واحدة من بين كل 20 حالة وفاة قلبية مفاجئة وما يصل إلى واحد من كل خمس حالات وفاة قلبية مفاجئة بين الشباب، إلا أن الدراسة توصلت أن الموت المفاجئ كان راجع إلى نشاط بدني وأغلبها أشخاص رياضيين".
واختتمت النائبة: هنا في مصر نحتاج إلى دراسة من المعهد القومي للقلب تجاه ظاهرة الموت المفاجئ عند الشباب، للوقوف عليها، ومعرفة أسبابها، لاسيما أن الكثير من الوفيات تحدث دون سابق إنذار.
وتوفي أمس الاثنين الفنان المصري المشهور مصطفى درويش، نتيجة توقف عضلة القلب، بعد منشور أشار فيه إلى أنه لا يستطيع النوم ويعاني من الأرق.
المصدر: القاهرة 24