الأسرى في سجون الاحتلال: تصعيد مستمر ومطالبة بتسليم جثمان الشهيد عدنان
أعلنت الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في سجون الاحتلال، اليوم الأربعاء، وبالتنسيق مع التنظيمات الفلسطينية الأخرى، إغلاق السجون لمدة يومين وارجاع وجبات الطعام، مطالبة بتسليم جثمان الشهيد خضر عدنان.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت "لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة"، حالة الحداد العام والاستنفار الكامل داخل سجون الاحتلال، إلى أن يتم الرد على جريمة اغتيال الأسير الفلسطيني خضر عدنان.
من جانبها أعلنت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة الفلسطينية)، أن الطواقم القانونية في الهيئة تقدمت بطلب مستعجل لمحاكم الاحتلال لمنع إجراء أي تشريح لجثمان الشهيد خضر عدنان.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد أعلنت في ساعات مبكرة من فجر الثلاثاء، استشهاد الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة جنوبي جنين، بعد معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 87 يومًا رفضًا لاعتقاله الاداري .
و نعت الفصائل الفلسطينية الشهيد عدنان، وأعلنت الغرفة المشتركة التي تمثل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بما فيها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي"، مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ باتجاه الاحتلال ردا على جريمة اغتيال الأسير عدنان، وطالبت الاحتلال بوقف جرائمه ضد الأسرى الفلسطينيين.
يذكر أن سلطات الاحتلال قد أقرت منذ العام 2015 تشريعات تسمح باحتجاز جثامين شهداء فلسطينيين، حيث تحتجز أكثر من 100 جثمان لشهداء، إضافة إلى أكثر من 250 شهيدا محتجزين في مقابر الأرقام، منهم 13 جثمانا من الحركة الأسيرة، من ضمنهم الشهيدان خضر عدنان وناصر أبو حميد الذي استشهد قبل أكثر من خمسة أشهر بعد تفاقم مرضه داخلسجونالاحتلال.