خاص - أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية، طارق المجالي، أن الاجراءات التي اتخذتها الوزارة لتنظيم دخول السوريين إلى الأردن بهدف "الزيارة أو السياحة"، ساهمت بتوفير فرصة لالتقاء الأسر السورية التي تفرّقت لسنوات طويلة جرّاء الأزمة التي شهدتها بلادهم على الأرض الأردنية ومن ثمّ المغادرة.

وقال المجالي لـ الاردن24 إن تلك الاجراءات جاءت ضمن مبادرة انسانية تراعي الظروف التي يعانيها الأشقاء السوريين، مبيّنا في ذات السياق أن الوزارة وضعت الضمانات الكافية لمغادرة الزوّار الذين يدخلون المملكة للزيارة من خلال "الفيزا السياحية".

ولفت المجالي إلى أن الأردن يسمح بدخول السوريين الذين يحملون جنسيات مزدوجة أو الذين يملكون وثائق تزيد مدتها عن (6) شهور من قبل الدول المستضيفة، وذلك من أجل زيارة أقربائهم أو لقاء أسرهم على أرض المملكة.

أما بخصوص السوريين الذين يدخلون عبر المكاتب السياحية، أوضح المجالي أن تلك المكاتب تكون مسؤولة عن عودتهم إلى بلدهم وبإشراف ومتابعة من الأجهزة الأمنية، مؤكدا عدم تسجيل أية مخالفة لمدة الزيارة والاقامة حتى اللحظة.

وختم المجالي حديثه بالقول إن الأردن قدّم رسالته العربية للأشقاء من خلال استقبالهم واستضافتهم من منطلقات انسانية وقومية، والأمل الآن منعقد على عودتهم الطوعية إلى بلادهم بعد استقرار الأوضاع هناك..