النسور يرعى افتتاح المؤتمر العلمي الدولي السنوي السابع للجمعية الأردنية للعلوم التربوية في عمان الأهلية - صور
مندوباً عن رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، رعى نائب رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبدالله النسور، اليوم الأربعاء الموافق ٣-٥-٢٠٢٣ افتتاح المؤتمر العلمي الدولي السنوي السابع الذي تنظمه الجمعية الأردنية للعلوم التربوية بالتعاون مع جامعة عمان الأهلية تحت عنوان (رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم: التنافسية والعالمية وجودة التعليم في الوطن العربي بين الواقع والمأمول).
وحضر حفل الافتتاح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة ورئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة ورئيس الجمعية الاردنية للعلوم التربوية الأستاذ الدكتور راتب السعود.
واستهل اللقاء بالسلام الملكي تلاه آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب آدم الحديدي، وبدأت عريف الحفل الدكتورة ناديا خربط بذكر اهداف الجمعية ودعت رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور راتب السعود لالقاء كلمته التي عرض فيها أهم المحاور التي سيتناولها هذا المؤتمر وأهم القضايا التي سيناقشها المؤتمرون، معرجاً على واقع التعليم في الوطن العربي، وما الذي يحتاجه لينمو في ظل التحديات التي تواجهه.
فيما رحب رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان براعي الحفل والوزراء السابقين والباحثين والحضور من مختلف الدول العربية. وأكد خلال كلمته أن الجامعة دأبت على التفاعل والتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي في تبني الندوات والمؤتمرات التي من شأنها المساهمة في طرح حلول واقعية لأهم التحديات التي تواجه مجتمعاتنا العربية.
وقد نوه الدكتور عبدالله النسور خلال كلمة راعي المؤتمر الى ان التعليم في عالمنا العربي يواجه تحديات صعاب في ظل التنافسية العالمية، وهنا لا بد لتكاتف جهود جميع الأطراف المعنية في العملية التعليمية وراسمي السياسات التعليمية والكوادر العاملة في القطاع التعليمي والتربوي بكافة مستوياته.
من جانبه قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة عرضاً عن أهم التحديات التي تواجه التعليم العالي في الاردن والوطن العربي والعالم بعدما عرض الواقع الحالي، كما أشار الوزير لنقاط القوة التي يرى أنه يجب استغلالها والبناء عليها.
يشارك في المؤتمر الذي ينعقد على مدار ثلاثة ايام في فندق كراون بلازا البحر الميت واحد وثمانون باحثاً من مختلف الدول العربية، ومن المتوقع الخروج بجملة من التوصيات التي تعالج قضايا التنافسية العالمية في التعليم.