بعد شهور من خسارتها قضية التشهير ضد طليقها جوني ديب، غادرت النجمة الأمريكية آمبر هيرد هوليوود وانتقلت للعيش في العاصمة الإسبانية مدريد.

وقالت الكاتبة أليسون بوشوف من صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن هيرد انتقلت للعيش بهدوء في مدريد مع ابنتها "أونا"، بعيدًا عن الجدل والضوضاء التي أعقبت خسارتها قضية التشهير.

 وأضافت في مقال صحفي، أن صديقة مقربة لـ"هيرد" أكدت أن الممثلة الأمريكية تجيد التحدث بالإسبانية، وهي متفائلة بالعيش في مدريد لتربية ابنتها بعيدًا عن الضوضاء.

 

وأضافت أن الممثلة البالغة من العمر 37 عامًا لا تستعجل العودة إلى هوليوود، ولكنها قد تعود عندما تجد عملًا أو مشروعًا مناسبًا، لكنها حتى ذلك لا تنوي الخروج من مدريد.

وقبل ظهور هذه الأنباء، باعت آمبر هيرد منزلها في وادي يوكا بولاية كاليفورنيا الأمريكية مقابل 1.1 مليون دولار في يوليو/ حزيران 2022، وقضت بعدها معظم الوقت في إسبانيا.

آمبر هيرد في إسبانيا

وفي أكتوبر/ تشرين الأول، التقطت صور لـ"هيرد" وهي تستجم على شاطئ بالما دي مايوركا، وقبلها شوهدت وهي تلعب مع ابنتها "أونا" البالغة من العمر عامين في حديقة للأطفال.

ويأتي خروج "هيرد" من هوليوود بعد قرابة عام من خسارتها قضية التشهير التي رفعها ضدها زوجها السابق جوني ديب، وطالب فيها بتعويض 50 مليون دولار بعد قضية التشهير التي رفعتها.

وألزمت محكمة أمريكية آمبر هيرد بدفع 15 مليون دولار لصالح جوني ديب، كما غرّمت الأخير مليوني دولار لتشهيره بـ"هيرد" التي قدمت طلب استئناف على الحكم لتقليل التعويض.