ما هو كعب أخيل وكيفية علاجه؟

وتر العرقوب هو أكبر وتر في جسم الإنسان، وهو مسؤول عن قوة الدفع، فلديه المرونة لتوليد التوتر المطلوب للتعامل مع قوة 6 أضعاف وزن الشخص. كما أنه هام للاستقرار أثناء الوقوف، والمشي، والجري، والأنشطة الأخرى.

وبمرور الوقت، قد يصبح الوتر متوتراً أو مصاباً أو ملتهباً. ويصاب المريض بأعراض تشمل الألم وعدم الراحة والوجع والتورم.

ووفق موقع "مديكال إكسبريس"، يحدث التهاب وتر العرقوب أو كعب أخيل بسبب الإصلاح غير المنظم لمناطق تلف الأوتار، فيصبح الوتر سميكاً ويفقد مرونته الطبيعية في كثير من الحالات.

وتوجد 3 أسباب رئيسية لهذا الالتهاب، أولها: الكثير من تمارين الرياضات التي تتطلب التوقف والبدء بشكل متكرر، كالتنس والجري وكرة السلة والرقص.

السبب الرئيسي الثاني هو الوزن. إذ تؤدي زيادة وزن الجسم بمقدار نصف كغم فقط إلى زيادة القوة على وتر العرقوب بمقدار 3 كغم.

أما السبب الأخير، فهو ضعف عضلة الساق، فكلما كانت ربلة الساق أقوى زادت حماية الوتر.

العلاج

يركّز علاج كعب أخيل على شد وتقوية عضلة الساق، وتمدد هذه العضلة، إلى جانب الراحة من التمارين التي تسبب المشكلة، أي تخفيف ركوب الدراجات أو لعب التنس.

كما تتضمن تمارين العلاج الطبيعي أيضاً شد الوركين وأسفل الظهر وأوتار الركبة والرقبة. وتعد اليوغا طريقة رائعة لتحقيق ذلك.

وفي الحالات الشديدة، يكون التثبيت في الجبس أو الحذاء من العلاجات الأساسية.