سيلينا غوميز ما تزال المرأة الأكثر متابعة على إنستغرام
ازدادت شهرة سيلينا غوميز بشكل لا يصدق في السنوات الماضية، حتى باتت المرأة التي تمتلك أكثر متابعين على إنستغرام في العالم.
تبلغ ثروة الممثلة التي تبلغ من العمر 30 عاماً والتي تحولت إلى مغنية ومنتجة وسيدة أعمال، قرابة 100 مليون دولار، ويبلغ عدد متابعيها على تويتر 67 مليون شخص، في حين وصل عدد متابعيها على إنستغرام إلى 412 مليون متابع، متقدمة على كيم كارداشيان التي يتابعها 353 مليون، وبيونسيه التي يتابعها 306 مليون.
الأشخاص الوحيدون الذين لديهم عدد أكبر من متابعيها على إنستغرام هم كريستيانو رونالدو (578 مليون) وليونيل ميسي (457 مليون).
وتتميز النجمة بشخصيتها المحبوبة ونجاحها في إظهار هذه الشخصية كما هي دون تصنع أو تزييف. ولدت غوميز في 22 يوليو 1992 في غراند بريري، تكساس، لأب أمريكي مكسيكي ، ريكاردو جوميز، وأم أمريكية، ماندي تيفي، التي انفصلت عن زوجها عندما كانت ابنتها في الخامسة من عمرها.
كانت والدة غوميز في السادسة عشرة من عمرها وكانت لا تزال في المدرسة الثانوية عندما حملت بها، وكانت الأسرة تعاني من مشاكل مالية طوال طفولتها، الأمر الذي ساهم في تشكيل شخصيتها المتواضعة، وجعلها تجتهد منذ نعومة أظفارها.
نجحت غوميز في استغلال شهرتها المبكرة في إمبراطورية تجارية، حيث تم إطلاق مجموعة مكياجها ريت بيوتي، في عام 2020، التي حققت 60 مليون دولار في عامها الأول، وهو رقم مثير للإعجاب، نظراً لمدى اكتظاظ السوق بماركات التجميل الشهيرة.
وهي محاطة بدائرة من الأصدقاء المشاهير المخلصين، بالإضافة إلى أن معجبيها يحبونها بشدة، فالمراهقون يحبونها بسبب مكياجها وموسيقاها، وخاصة أنها سجلت بين عامي 2009 و 2020، ثلاثة ألبومات رقص بوب وثلاثة ألبومات فردية، فازت بها بمجموعة من الجوائز.
والبالغون يحبونها بسبب عملها الإنساني، ففي عام 2009، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاماً، أصبحت أصغر سفيرة لليونيسف، ومنذ ذلك الحين جمعت الملايين لأسباب خيرية في جميع أنحاء العالم.
وفي عام 2016، كانت سيلينا في منتصف جولة حول العالم لدعم ألبومها لعام 2015، عندما دخلت منشأة للأمراض النفسية لتلقي العلاج من "الانهيار العاطفي". وتم إلغاء الجولة بعد 55 عرضاً.
تبع ذلك ثلاث سنوات من الاضطرابات، ففي عام 2017، تلقت عملية زرع كلى من صديقتها المقربة، فرانسيا رايسا، بسبب مضاعفات مرض المناعة الذاتية، وهو مرض منهك كانت دائماً تعاني منه.
هذا ما يجعل غوميز مرتبطة جداً بمعجبيها، فأولئك الذين ينتمون إلى نفس عمرها يستمتعون بالشعور كما لو أنهم نشؤوا معها. كانت غوميز تعمل باجتهاد منذ سن السابعة، وكانت في التاسعة من عمرها عندما فازت بأول دور تلفزيوني كبير لها، وهو البرنامج التلفزيوني الأمريكي الشهير بارني أند فريندز، ثم انتقلت من بارني إلى العمل لقناة ديزني.
يرى معجبوها، أنها ديانا المعاصرة، وهي ماسة فيها عيوب لكنها محبوبة أكثر لتلك العيوب. مثل ديانا، لديها قدرة حقيقية على التواصل مع الناس. وعلى عكس ديانا، فهي محمية من قبل معجبيها وكذلك أصدقائها المشهورين، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.