أثارت رشقات صاروخية أطلقها مقاومون من قطاع غزة، ردا على الاغتيالات والقصف الاسرائيلي، منذ أمس، الهلع والفوضى في صفوف الإسرائيليين الذين هرعوا إلى الملاجي بعد أن دوّت صافرات الإنذار في مدن رئيسية مثل تل أبيب وعسقلان وأسدود.

وعرضت بعض مقاطع الفيديو، صورا لآلاف الإسرائيليين وهم فارين على شاطئ البحر، بعد أن دوّت صافرات الإنذار في المدن الرئيسية مثل تل أبيب وعسقلان.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن أكثر من 200 صاروخ أطلقت في غضون ساعة، تم اعتراض بعضها، بينما سقط صاروخ على منزل في "سديروت".

وشملت قائمة المدن الإسرائيلية المستهدفة بصواريخ المقاومة: تل أبيب، ورمات غان، وجفعتايم، وبات يام، وحولون، وآزور، وريشون لتسيون، وبلماهيم، وأسدود، ويفنيه، وغان يفني، وعسقلان، ونتيفوت، وسديروت والمستوطنات المحيطة بغزة.

وبحسب مصادر الاحتلال، فقد نتج عن إطلاق الصواريخ ثلاث إصابات إثر السقوط خلال الهروع إلى الملاجيء.

وتسبب إطلاق الصواريخ، بعدم قدرة الطائرات التي كانت على وشك الهبوط في مطار "بن غوريون" من الهبوط، وطُلب من الطائرات البقاء في دوائر الانتظار لفترة قصيرة، ثم شرعت في الهبوط.

وقال جيش الاحتلال، إنه رد بغارات على منصات لإطلاق الصواريخ تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان على غزة (أمس) إلى 20 شهيدا بينهم خمسة أطفال وأربع سيدات.معا