هددت السيدة لمياء راتب، ابنة الفنان المصري الراحل أحمد راتب، بمقاضاة مواطنتها الإعلامية ريهام سعيد.

وأمهلت السيدة لمياء راتب الإعلامية المصرية 48 ساعة للاعتذار خلالها، عما عرضه برنامجها "صباح الشمس"، الذي تطرق لقضية تعذيب الفنانة وفاء مكي لخادمتيها قبل 22 عاما.

 وعرضت الإعلامية خلال برنامجها تسجيلا صوتيا لشخص لم تكشف هويته، زعم أن النجمين الراحلين أحمد راتب وممدوح وافي شهدا زورا ضد "وفاء" أثناء مقاضاتها، ما انتهى إلى الحكم عليهما بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ.

ونفت "لمياء"، بحسب ما نقله عنها موقع "القاهرة 24" المحلي، أن يكون لوالدها علاقة بقضية "وفاء"، زاعمة أنه لم يكن يعرفها من الأساس على الصعيد الشخصي، حتى استنكرت عرض "ريهام" للتسجيل الصوتي دون تحريها للدقة.

وناشدت "لمياء" الإعلامية المصرية بالتواصل معها خلال 48 ساعة للاعتذار، وحال انتهاء المهلة ستقاضيها بتهمة التشهير، خاصة أن والدها ليس على قيد الحياة، ولا ترغب في الزج باسمه في أي أزمة.

وفاء مكي وقضية تعذيب الخادمتين

عاد الحديث عن قضية تعذيب وفاء مكي لخادمتيها إلى الساحة مؤخرا، رغم إغلاق ملفها في عام 2001، بالحكم على الممثلة المصرية بالسجن 3 سنوات.

وخرجت الفنانة المصرية ميار الببلاوي قبل أيام، وقالت إنها كانت تملك دليل براءة "وفاء"، لترد عليها الأخيرة: "من 22 سنة وأنا في عز مشكلتي ميار الببلاوي بعتت لي جواب وقالت دليل براءتك معايا، وهقف جنبك وأشهد معاكي، وكنت أناشدها وأتوسل إليها لقول كلمة الحق".

ووجهت "وفاء" سؤالا لـ"ميار": "ضميرك يؤنبك وتخافي على ابنك؟ لماذا لم تتوجهي إلى النقابة وكان الفنان يوسف شعبان حينها موجودًا؟ ولماذا لم تقابلي أحد المسؤولين وتخبريهم بأنك مهددة؟ كما أنك لم تتحركي عندما أطلقت استغاثة في ديسمبر الماضي من ضيق الحال".