أمي الحبيبة في ذمة الله

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى والدتي الحبيبة (ام حسام- ندية محمود الحاج يوسف) التي انتقلت إلى رحمة الله تعالي بعد حياة مليئة بالخير والحب والإيمان والجهاد والعطاء، هذه الأم التي تمثل كل أم بمحبتها وعطفها وسهرها ودموعها وفرحها بأبنائها وأحفادها. هذه الام التي ظلت حتى اللحظة الأخيرة تدعو الله للجميع، وظلت حتى اللحظة الأخيرة هادئة رابطة الجأش رغم الألم الذي كان ينتابها. بموتها ينكسر القلب والفؤاد والفرح ويغدو الإنسان عاريا من الحب والدفء.

أمي الحبيبة إلى جنات الخلد. تركت فراغاً لن يملأه أحد.

إنا لله وإنا إليه راجعون.