وتاليا نصّ التصريح:

تصريح صادر عن الحزب الشُّيوعيّ الأردنيّ: كلّ التَّضامن مع حزبِ الشَّراكةِ والإنقاذِ..

عدم ترخيص حزب الشَّراكة والإنقاذ، رغم أنَّه حقَّقَ كلَّ الشُّروطِ التَّعسُّفيَّةِ الَّتي يفرضها قانون الأحزاب الجديد غير الدِّيمقراطيِّ، إنَّما هو أمرٌ مؤسفٌ جدّاً ويستحقُّ الشَّجبَ والاستنكارَ..

حزبُ الشَّراكةِ والإنقاذِ هو أحدُ الأحزابِ السِّياسيَّةِ الأردنيَّةِ الأكثرُ حيويَّةً، وهو بتركيبتِه المتنوِّعة الَّتي تضمُّ إسلاميين ووطنيين يمثِّلُ لوناً سياسيَّاً خاصَّاً ومطلوباً.

قادة حزب الشَّراكة والإنقاذ (والكثير مِنْ أعضائه) نُشطاء سياسيُّون بارزون مثابرون. ولذلك، فإنَّ قرار شطب حزبهم لن يؤدِّي إلى جلوسهم في بيوتهم واعتزالِ العملِ السِّياسيِّ، بل رُبَّما يكونون أشدَّ إزعاجاً للسُّلطات ممَّا كانوا عليه سابقاً، وسيجدون دائماً الوسائلَ الَّتي ينتظمُ بها فعلهم السِّياسيّ ويُحقِّق النَّتائجَ المطلوبةَ.

شطب حزب الشَّراكة والإنقاذ خسارةٌ كبيرةٌ للحياة السِّياسيَّة الأردنيَّة، ويستحقُّ الحزبُ حملةَ تضامنٍ واسعةً وقويَّةً من القوى السِّياسيَّةِ الأردنيَّةِ وأوساط الرَّأي العامِّ المحلِّيِّ عموماً.

ونحن، في الحزبِ الشُّيوعيّ الأردنيّ، نرفضُ بشدَّة هذا الإجراء التَّعسُّفيّ الَّذي اتُّخِذَ ضدَّ الحزب، ونطلب التَّراجعَ عنه والتزام السُّلطات بالقانون نفسه الَّذي تطبِّقه على الأحزاب وتُلزِمها به.. مع تأكيدنا بأنَّه قانونٌ جائر.

كلّ التَّضامن مع حزبِ الشَّراكةِ والإنقاذ وكلّ الدَّعم له.

الحزب الشُّيوعيّ الأردنيّ – عمَّان 15 أيَّار 2023