صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يطلق الدورة الرابعة من "التربية الاعلامية والمعلوماتية"

 
في اطار تمكين الشباب الأردني وتعزيز قيم المواطنة الرقمية لديهم ومحاربة الإشاعة والتزييف والتصدي لخطاب الكراهية خصوصا على منصات التواصل الاجتماعي ، يطلق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الدورة الرابعة من مشروع التربية الاعلامية والمعلوماتية ضمن برنامج التواصل والتوعية المجتمعية.
ويهدف المشروع الى بناء قدرات نوعية لدى الشباب في مجالات التعامل مع وسائل الإعلام الحديثة والوصول إلى المحتوى المعلوماتي والإعلامي الأكثر موثوقية، اضافة الى التحقق من المعلومات والرسائل الإعلامية متعددة المصادر قبل تداولها وتقييم محتواها الاعلامي خصوصا في وسائل الاتصال الرقمي ، فضلا عن انتاج محتوى إعلامي يخدم قيم التسامح والتعددية ويرتكز على الهوية والقيم الوطنية.
ويستهدف المشروع الشباب الأردني ضمن الفئة العمرية من 18 - 30 عاماً، حيث سيخضع المشاركين لبرنامج تدريبي لمدة 3 أيام يعقد في كافة محافظات المملكة تتضمن مواضيع: (تأثير وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي ، استخدام المحتوى الرقمي بالشكل الامثل، بناء اتجاهات متوازنة في التعامل مع مصادر المعلومات،الثقافة القانونية والأمن الرقمي).
وتم تطوير البرنامج التدريبي للمشروع في دورته الحالية حيث سيقدم المشاركون مع انتهاء التدريب مشاريع ترتبط بكيفية نقل المعرفة التي اكتسبوها الى أقرانهم من الشباب إما عن طريق مبادرة مجتمعية أو مجموعة شبابية أو اي مقترح آخر قابل للتطبيق.
يشار الى ان مشروع التربية الاعلامية والمعلوماتية تم اطلاقه عام 2019 ونفذ حتى الآن 3 دورات عقد خلالها (83) تدريب في كافة محافظات المملكة استفاد منها ( 2262) شاب وشابة ، كما تم تطوير دليل تدريبي للمشروع وايداعه لدى المكتبة الوطنية.