انا بلغت ارقاما قياسية في قضايا المطبوعات و النشر .
و في اعوام كنت ضيفا دائم الحضور في قصر العدل .
و هناك تعرفت على موظفي الفاليت ، و اذكر مرة عملت اشتراكا شهريا .
و تعرفت على موظفي قصر العدل و القضاة و الشرطة ، و ربطتنا صداقة وود .
واذا ما غبت يوما او اكثر يتصلون يسألون عني ، و يسألون عسى من شر لعدم زيارتي لقصر العدل .
و احمد الله ، اني لم ادخل المحاكم على خلفية اي قضية اخرى ، و عدا عن النشر و المطبوعات .
لست من جماعة الشيكات المترجعة و النصب و الاحتيال و التزوير ، و لست متورطا في تجارة غير مشروعة ، و تحرش و اغتصاب مكتبي .
اليوم مثلت امام الجرائم الالكترونية ، و
في قضية جديدة رفعها مدير بامانة عمان الكبرى .
انا اكثر صحفي تعرض لتوقيف وحبس و حجز حريات ، و تعرضت لمقايضات ادارية .
و دخلت حروبا ومعارك اعلامية طاحنة ، و انا احب اللعب مع الكبار ، و لا التفت الى الدسائس و الصغار ، والبراغيث .
اخطر مظاهر قضايا مطبوعات ونشر تطارد صحفيين و مدونين ان مشتكين يأخذون على مقاضاة كتاب و صحفيين بالوكالة بدلا من المسؤولين الرسميين الكبار .
الصحافة مهنة مقرفة ، وفي بلادنا الصحفي كل يوم يتحسس وجوده حرا و يتحسس ملاحقته و تقيده ،و مضايقته .