تفاعل واسع من نشطاء عبر مواقع التواصل تنديدًا بمسيرة الأعلام

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا حول قضية القدس، ومساعي الاحتلال تنفيذ مخططاته التهويدية، وتزامنًا مع انطلاق "مسيرة الأعلام".

وتدوال النشطاء عدة وسوم منها #ارفع_علمك، #المسجد_الاقصي، #القدس، #مسيره_الاعلام_لن_تمر، وقاموا بنشر تغريداتهم بمشاركة واسعة من النشطاء والمؤثرين الفلسطينيين والعرب.

وتصدرت هذه الوسوم قائمة الأكثر تداولاً على تويتر الآن دعماً واسناداً للفسلطينيين الذين واصلوا صد العدوان على المسجد الاقصى بما يسمى "مسيرة الأعلام".

وقال حساب المرأة الفلسطينية في تغريدة له:"من القدس المحتلة إلى دعاة السلام الكاذب.. إلى المطبعين العرب، الذين تخلوا عن عروس عروبتهم زاحفين منهزمين إلى أحضان مغتصب عروس العروبة والأديان".

أما الناشطة خولة ناصر فقالت:" مشهد مشرف لمسن من غزة أثناء توجهه للحدود الشرقية للمشاركة في مسيرات رفع العلم الفلسطيني".

فيما قال الناشط نور الحلبي أنه مع المقاومة إن قصفت ،وإن صمتت ،وإن صعَّدت، وإن هادنت، فهم أدري بحسابتهم.

واستنكر حساب يحمل اسم "كوين رانيا" ما يجري بالقدس، مغردا:" أي منطق يسمح لأي مسلم بأن يقبل هذا الواقع وهذا المشهد !".

وذكر أن الأقصى يستباح يومياً وعلى مدار سنوات، وفي كل عام أمام صمتنا يزداد تغولهم فيه وتتوسع اقتحاماتهم، لافتاً إلى أن الأقصى يُهود ويقسم ، ونحن غارقون في الشعارات وبيع الوهم والتفرق والتشرذم"

وغرد حساب "سليلة المجاهدين" قائلا:" أطفال يدوسون على صور "بن غفير" خلال فعاليات قطاع غزّة"، وقال:" يا قُدْس هم أعدائُنا سَتدُوسُهم أقـدامنا و أقدام أطفالنا قريبًا بإذن المولىٰ".

فيما نشرت منصة الميدان "خطير جدا.. لأول مرة يرفع المستوطنون علما يتضمن ما يسمى الهيكل المزعوم وكُتب عليه باللغة العربية "بيت الله العالمي".

وغرد حساب باسم "نينا" أن أذان المغرب هذا اليوم لم يرفع في ‎المسجد الأقصى، مبينةً أن فلسطين تتأهب نصرة للأقصى وللنبي صلى الله عليه وسلم، الذي يساء له أمام مرأى ومسمع من الأمة.

فيما نشرت الناشطة آيات الأشقر قائلة:"‏لا خير في امة قبلت تدنيس مساجدها لا خير في امة لم تتحرك لشتم نبيها لا خير في امة ترضى الذل".

وقال الناشط جابر الحرمي:" عشية ‎القمة العربية، ولأول مرة يرفع المستوطنون علما كُتب عليه باللغة العربية في مسيرة الأعلام التهويدية، حيث حمل صورة "الهيكل المزعوم" الذي يطمحون لبنائه مكان ‎المسجد الأقصى وكتبوا أسفله" بيت الله العالمي"، مع ترديد هتافات "الموت للعرب"..تحدّي للقادة العرب .. ماذا أنتم فاعلون ..؟!

وقالت الناشطة رواء علي:" إن حال مسجدنا الأقصى يقول !.. لماذا تركتموني وحيداً وأنا قبلة جهادكم وسبيل الفداء ومسرى الرسول ﷺ".

وذكر الناشط مصطفى أحمد أبياتا شعرية قائلا فيها : ‏لا يظهر العجز منا دون نيل منى.. ولو رأينا المنايا في أَمانينا.. بيض صنائعنا، سود وقائعنا.. خُضر مرابعنا حمر مواضينا.

وأشار الناشط أيمن سلامة إلى أن مهرجانات الأعلام لا تضفي سيادة ، ولا تدمغ طابع ، و لا تبدل ماهية، مؤكداً أن الشرعية الفلسطينة أساسها القانون الدولي و سندها القرارات الدولية و متكئها التاريخ و المنطق و الجغرافيا.

وشدد سلامة على أن الأعلام الصهيونية لا تُشرعن احتلال فذاك محال ، ولا تقنن اغتصاب فذلك خيال.

وفي كل عام تتزامن مسيرة الأعلام للمستوطنين في القدس، بمسيرة اللد، والتي تعتبر من أكثر المدن توترًا وتصعيدًا بين الأهالي والمستوطنين، سيما وأن المدينة تواجه مخططات كبيرة لمحاولة تفريغها من الفلسطينيين.