إعادة اختيار الروابدة رئيسا لمجلس إعمار اربد
أعادت الهيئة العامة لمؤسسة إعمار اربد، اليوم السبت، اختيار رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة رئيسا لمجلس إدارتها بالتزكية.
كما اختارت الهيئة: الدكتور هيثم حجازي، والمهندس جمال أبو عبيد، والمهندس خالد ارشيدات، وعماد المحمود، ومحمد الشوحة، والنائب الأسبق رسمي الملاح، والعين جميل النمري، والمهندس منذر البطاينة، أعضاء في مجلس الإدارة، في حين يعتبر رئيس بلدية اربد الكبرى وأحد أعضائها عضوين في مجلس الإدارة بحسب النظام الداخلي للمؤسسة.
وأكد الروابدة خلال الاجتماع أن المؤسسة تطوعية وليست بديلا عن البلدية أو الدوائر الحكومية يمولها أعضاؤها من خلال التبرعات، مشيرا إلى أنه سيكون لها جهد كبير لإيجاد موارد لأية مشاريع من شأنها خدمة عجلة التنمية وخدمة المدينة ومناطقها.
واشار إلى انه سيصار الى توجيه دعوات لـ 200 شخصية لهم أدوار سياسية واقتصادية مهمة ليكونوا أعضاء في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام الجميع لاستقطاب مزيد من أبناء المحافظة.
وأشار الروابدة إلى أن المؤسسة تنفذ حاليا مشروع قاعات متعددة الأغراض في حدائق الملك عبدالله الثاني، بدعم من وزارة الزراعة بتكلفة مليون دينار ليكون معرضا للمنتجات الريفية والزراعية ولتسويق المنتجات المنزلية.
وبين أن المشروع بمرحلة البناء حاليا بعد طرح عطائه، مشيرا إلى أن المشروع بحاجة لمبلغ إضافي بقيمة 1.5 مليون دينار لاستكمال مراحله كافة، أن المؤسسة تسعى جاهدة لتوفير التمويل المتبقي لإنجازه خدمة للمجتمع المحلي.
وقال إن لدى المؤسسة فكرة لتنفيذ مشروع المدينة التراثية بمنطقة حوارة، بعد أن وافقت بلدية اربد على إقامته على أرض مساحتها 24 دونما.
وأوضح أن المشروع يتكون من حديقة ومتحف للمدينة ومسرح داخلي وخارجي وقاعة اجتماعات ومطاعم وسوق حرف يدوية ومنتجات تراثية، مؤكدا أنه من المشاريع الجاذبة للسياحة، وأن المؤسسة ستبذل جهودها لتنفيذه على أرض الواقع.
بدوره، عرض أمين سر المؤسسة المهندس منذر البطاينة، التقرير الإداري لعام 2022، فأشار إلى أن المؤسسة ستعيد تأهيل حديقة الزهراء بقيمة 50 ألف دينار بالتنسيق مع بلدية اربد، مؤكدا أن المؤسسة ستنفذ خلال الفترة المقبلة مشاريع مهمة سيكون لها أثر إيجابي على المواطنين.
كما استعرض أمين الصندوق عماد المحمود، التقرير المالي للمؤسسة، مؤكدا استمرارها في تقديم خدماتها بما يصب في خدمة المواطنين والمجتمع المحلي للنهوض بواقع محافظة اربد.
--(بترا)
كما اختارت الهيئة: الدكتور هيثم حجازي، والمهندس جمال أبو عبيد، والمهندس خالد ارشيدات، وعماد المحمود، ومحمد الشوحة، والنائب الأسبق رسمي الملاح، والعين جميل النمري، والمهندس منذر البطاينة، أعضاء في مجلس الإدارة، في حين يعتبر رئيس بلدية اربد الكبرى وأحد أعضائها عضوين في مجلس الإدارة بحسب النظام الداخلي للمؤسسة.
وأكد الروابدة خلال الاجتماع أن المؤسسة تطوعية وليست بديلا عن البلدية أو الدوائر الحكومية يمولها أعضاؤها من خلال التبرعات، مشيرا إلى أنه سيكون لها جهد كبير لإيجاد موارد لأية مشاريع من شأنها خدمة عجلة التنمية وخدمة المدينة ومناطقها.
واشار إلى انه سيصار الى توجيه دعوات لـ 200 شخصية لهم أدوار سياسية واقتصادية مهمة ليكونوا أعضاء في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام الجميع لاستقطاب مزيد من أبناء المحافظة.
وأشار الروابدة إلى أن المؤسسة تنفذ حاليا مشروع قاعات متعددة الأغراض في حدائق الملك عبدالله الثاني، بدعم من وزارة الزراعة بتكلفة مليون دينار ليكون معرضا للمنتجات الريفية والزراعية ولتسويق المنتجات المنزلية.
وبين أن المشروع بمرحلة البناء حاليا بعد طرح عطائه، مشيرا إلى أن المشروع بحاجة لمبلغ إضافي بقيمة 1.5 مليون دينار لاستكمال مراحله كافة، أن المؤسسة تسعى جاهدة لتوفير التمويل المتبقي لإنجازه خدمة للمجتمع المحلي.
وقال إن لدى المؤسسة فكرة لتنفيذ مشروع المدينة التراثية بمنطقة حوارة، بعد أن وافقت بلدية اربد على إقامته على أرض مساحتها 24 دونما.
وأوضح أن المشروع يتكون من حديقة ومتحف للمدينة ومسرح داخلي وخارجي وقاعة اجتماعات ومطاعم وسوق حرف يدوية ومنتجات تراثية، مؤكدا أنه من المشاريع الجاذبة للسياحة، وأن المؤسسة ستبذل جهودها لتنفيذه على أرض الواقع.
بدوره، عرض أمين سر المؤسسة المهندس منذر البطاينة، التقرير الإداري لعام 2022، فأشار إلى أن المؤسسة ستعيد تأهيل حديقة الزهراء بقيمة 50 ألف دينار بالتنسيق مع بلدية اربد، مؤكدا أن المؤسسة ستنفذ خلال الفترة المقبلة مشاريع مهمة سيكون لها أثر إيجابي على المواطنين.
كما استعرض أمين الصندوق عماد المحمود، التقرير المالي للمؤسسة، مؤكدا استمرارها في تقديم خدماتها بما يصب في خدمة المواطنين والمجتمع المحلي للنهوض بواقع محافظة اربد.
--(بترا)