كشفت الأرقام الرسمية في الأردن، عن ولادة عدد كبير من الأطفال في المملكة، منذ عام 2010، ما يشكل "انفجارا سكانيا" على مستوى الأطفال.

وفي تصريحات على قناة محلية، قال أمين عام المجلس الأعلى للسكان، عيسى مصاروة، إن 2.5 مليون طفل ولدوا في الأردن منذ عام 2010، بما في ذلك بين اللاجئين السوريين.

ولفت مصاروة إلى أن عدد سكان الأردن بلغ قرابة 11.400 مليون نسمة، في حين كان عدد سكان المملكة عام 1963 مليون شخص فقط.

وتابع بأن المجلس الأعلى للسكان يقدم بياناته لصانع القرار في الأردن، مؤكدا أن 28% من العائلات في الأردن تستخدم وسائل تقليدية لمنع الحمل، وهي غير ذات فعالية بحسب تعبيره.

وأشار إلى أن نسبة كبيرة من الأسر الأردنية ترغب بتنظيم الإنجاب، لكن الوسائل غير فعالة، مستبعدا أن تعمد السلطات إلى سن قوانين للحد من الإنجاب.

في سياق متصل، أظهرت بيانات من دائرة الإحصاءات العامة الأردنية الشهر الماضي أن معدل التضخم في نيسان/ أبريل الماضي سجل 2.93 بالمئة على أساس سنوي، وعلى أساس شهري، سجل التضخم 0.24 بالمئة.

وأشار التقرير إلى أنه من أبرز المجموعات السلعية التي ساهمت في الارتفاع مجموعة النقل والصحة والإيجارات.

في سياق متصل، عقد المجلس الأعلى للسكان ورشتي عمل في جنوب المملكة؛ تهدفان إلى إطلاع المشاركين على المشهد الديموغرافي في الأردن والتعريف بمنصة المعرفة للصحة الجنسية والإنجابية، وإطلاق "دليل الوالدين في الصحة الجنسية والإنجابية لأبنائهم اليافعين واليافعات".

وشارك في هاتين الورشتين عدد من المسؤولين، وممارسون في مجالات الصحة الإنجابية، وممثلون لعدد من مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الصحة الأسرية، وأكاديميون من كليات الطب والتمريض.