نقابة الألبسة تدعو للتوجه للسوق المحلي بدلا من الشراء الكترونياً

دعا نقيب تجار الألبسة والأقمشة، سلطان علان، المواطنين إلى التوجه لشراء الألبسة قبيل عيد الأضحى المبارك من المحال التجارية بدلا من «التسوق الإلكتروني».

وأكد علان وفق ما نقلت عنه الرأي، أن الأسواق المحلية ما تزال تشهد حركة دون المتوسط؛ مشيرا إلى أن الأسواق جاهزة لاستقبال المستهلكين، مع دخول الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك.

وأشار علان إلى استقرار أسعار الملابس في الأسواق وهي ضمن المعدلات الاعتيادية.

ولفت إلى أن ما ساهم في استقرار الأسعار هو حدة التنافس في القطاع والعروض التي يجريها على الملابس.

وبين علان أن التجهيزات لموسم العيد كاملة، والأصناف جميعها متوافرة مع تنوع مصادر البضائع من مختلف الدول، ومنها «الصين وتركيا ومصر والهند ودول شرق آسيا وجمهورية مصر العربية».

وعاود علان تحذير المواطنين من شراء الألبسة والأحذية إلكترونيا من بعض المواقع الأجنبية.

ولفت إلى إن قصر الوقت بين العيدين (الفطر والأضحى) سيعمل على تأخير وصول البضائع، بسبب كثرة الطلبات عبر الطرود البريدية.

ونبه إلى أن النقابة تتلقى ملاحظات بصورة مستمرة عن إشكاليات تتعلق بجودة المنتجات المشتراة من تلك المواقع، داعيا المواطنين لعدم الانسياق خلف بعض العروض غير الحقيقية.

وحض المواطنين إلى التوجه لشراء احتياجاتهم من الملابس والأحذية من السوق المحلي الذي تخضع مستورداته لمطابقة الشروط والمواصفات المتعلقة بالجودة ؛ وكذلك تتيح لهم استبدال القطع حال لم تنل اعجابهم وهو خلافا للتسوق عبر الطرود البريدية.

وأكد أن تجارة الطرود أصبحت تستأثر بأكبر حجم من مستوردات الألبسة في المملكة بنسبة بلغت 60 بالمئة.

وأشار علان إلى أن حجم الألبسة المستوردة لموسم عيد الأضحى المبارك ضمن المعدلات الاعتيادية وبموديلات صيفية تلبي مختلف الأذواق.

وأمِل علان أن يحقق موسم الصيف حركة تجارية نشطة وتلبي الطموح مع دخول موسم الصيف بمناسباته الاجتماعية وعودة المغتربين وغيرها.

وتقدر الأهمية النسبية لنفقات الأسرة الأردنية للملابس بـ 3.93 بالمئة و1.03 بالمئة للأحذية، بحجم إنفاق على الملابس الرجالية بنحو 95 مليون دينار سنويا، وعلى الملابس النسائية بنحو 120 مليون دينار، وعلى ملابس الأطفال 81 مليون دينار، فيما يقدّر حجم الإنفاق على الأحذية بـ 82 مليون دينار، وفقا لمسح دخل ونفقات الأسر في الأردن لعام 2014.

يوجد في المملكة قرابة 14 ألف تاجر ونحو 4000 مستورِد يعملون في مجال الألبسة والأحذية، الذي يشغل نحو 60 ألف عامل وعاملة 97 بالمئة منهم أردنيون.