احتقان واجتماعات في معان للافراج عن الشراري والفناطسة.. وتنديد بقرار حبس ابو دية - صور



معان - أعلنت لجنة الدفاع عن المعتقلين في معان، انطلاق اجتماعاتها العامة في مختلف الدواوين والمضافات العشائرية.

وأكدت اللجنة ومعها مناصرو المعتقلين من مختلف عشائر معان وأبناء المحافظة الاستمرار بفتح الدواوين ومناقشة كل ما يستجد على قضية المعتقلين رئيس بلدية معان السابق ماجد الشراري والتربوي أيمن سقالله الفناطسة والناشط خالد أبودية.

واستهل المناصرون فعاليتهم باجتماعين منفصلين في ديواني عشيرة أبو عودة وقباعة آل خطاب، فيما يستأنف الاجتماع مساء اليوم الاثنين في ديوان آل داوود الفناطسة.

وقال المجتمعون، إن هذه الخطوة جاءت بعدما تراجعت الحكومة وأجهزتها عما طرحوه سابقا حول إطلاق سراح المعتقلين ونكوصهم عن تنفيذ وعودهم بالإفراج عنهم، لا سيما بعد إصدار الجهات القضائية لائحة اتهام مغلظة لا تشيء بأي حال من الأحوال بأن هناك نية للإفراج عنهم.

وحمّل المجتمعون مسؤولية أي مكروه يقع على إبنيهم ماجد وأيمن اللذين يعانيان المرض المزمن، للحكومة وأجهزتها وبعض الشخصيات "ممن تصدروا المشهد وساهموا بالمزيد من المماطلة والتسويف لشراء الوقت والضحك على الذقون".

وعبروا عن أسفهم لكون الذين يقبعون خلف القضبان اليوم، كانوا بالأمس من رجالات الإصلاح والتهدئة ومن القادة المحليين في المدينة، مؤكدين أن أبناءهم لم يخرجوا يوما عن صف الوطن بل كانوا الصمام الحقيقي له..

واستهجن المجتمعون قرار محافظ العاصمة ياسر العدوان بسجن الناشط خالد أبو دية بعد أن قررت المحكمة تركه حرا طليقا.

كما استهجنوا تعنت الحكومة وأجهزتها بإغلاق أبوابهم وإدارة الظهر لأي حوار من شأنه تخفيف حالة الاحتقان في المحافظة بغية الوصول إلى حلول عادلة تقود للإفراج عن المعتقلين وطي ملفهم، خصوصا وأن الوطن يعيش في الأثناء، أجواء تعلو فيها بيارق الأفراح الوطنية والمناسبات السعيدة.

وأكد الحضور في ديوان أبوعودة أن فعالياتهم واجتماعاتهم مستمرة في مختلف دواوين ومضافات معان، ومتصاعدة، إلى حين الإفراج عن المعتقلين.

وكانت الأجهزة المعنية اعتقلت الشراري وسقالله وأبو دية على خلفية إضرابات الشاحنات ووسائط النقل، في منتصف كانون أول الماضي والتي كانت تطالب بتخفيض أسعار الوقود، التي ارتفعت بشكل جنوني، مما راكم الأعباء على كاهل المواطنين.