تفاعل واسع عبر مواقع التواصل على وسم "لن_يقسم"
تفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم #لن_يقسم، حيث أعلنوا رفضهم لمخططات الاحتلال الإسرائيلي تقسيم المسجد الأقصى، داعين إلى ضرورة مواجهة ذلك.
الناشطة خولة ناصر، غردت عبر توتير قائلة: "لطالما كانت القدس والأقصى صوت الحق الذي لا يموت.. من حفظها وذاد عنها ارتفع مجده وعلت رايته واتسع ملكه، ومن اضاعها جبل بالخيانة فقد ضيع بركة السماء وجنة الأرض".
وأضافت "ها نحن في وقت التمحيص حيث لا مكان للمنتصف إما مجاهر بالحق مدافع عنه أو خنوع متخاذل بلا شرف، فخطة المجرم "عميت هليفي" لتقسيم الأقصى إعلان حرب وصاعق تفجير.
أما الناشط رأفت قنن فقال:"الأقصى الآن يحتاج لكُلٍ منا كلنا ملزمون الدفاعِ عنه ولو بكلمة".
وغرد حساب باسم "روان" أن "أقصانا عامرٌ بأهله وأحبابه، حيث أدى 55 ألف مصلٍّ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم".
وقالت الناشطة ياسمين النجار إن الاحتلال يلعب بالنار.
بدورها قالت الناشطة اسلام أبو علبة: "لن يكون الأقصى كالمسجد الابراهيمي، بل سنقاوم حتى آخر نفس لنحمي المسجد الأقصى ونستعيد المسجد الإبراهيمي منهم، لأن كل شبر في فلسطين لنا وليس لهم، إلا الموت أو الرحيل، مؤكدة أن شعبنا سيقاوم حتى الرمق الأخير".
وذكر حساب باسم "ياسمين" أن "مساحة المسجد الأقصى التي تبلغ ١٤٤ دونم ، سيأتي يوما وهي كظيظ مزدحمة بالمصلين، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".
أما الناشط وهيب أبو صهيب فقال: "يتزعم تقديم هذه الروايات المتطرف "يهودا غليك" الذي بات أيقونة لدى المستوطنين في تقديم شروحات كاذبة عن المسجد الأقصى".
وأكدت الناشطة خديجة القططة أنه "من هبة البوابات الإلكترونية إلى هبة باب الرحمة، سيبقى شعبنا قادر أن يقف في وجه هذا المخطط اللعين".
وبينت الناشطة خديجة البطنيجي أن "المقدسات الإسلامية مسؤولية كل عربي ومسلم حر وشريف غيور على وطنه"، داعيةً إلى "توحد الجيوش لنصرة وحماية المقدسات من يد المحتل الذي يعيث فيها الفساد، مشددة على أن مقدساتنا واحدة ولن تقسم".
وأوضحت الناشطة رحمة عبيد أن "مخطط جديد لتقسيم الأقصى مكانيًا بين المسلمين والمستوطنين".. متسائلةً "هل ينجح الاحتلال هذه المرة؟ أم سيفشل أمام صمود وإرادة الفلسطينيين؟!".
أما الناشطة غدير كمال فغردت: "باستطاعتنا تحويل ساحات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إلى سلاح فعال دفاعا عن المسجد الأقصى والقدس وفلسطين بقليل من التركيز والتنسيق فحروب اليوم إعلامية، ومن يكسب العقول يكسب الأرض"، قائلةً: "لاتستهينوا بالكلمة، فالله سبحانه أقسم بـ"القلم ومايسطرون”فالكلمة هي أقوى سلاح".
وبينت الناشطة آلاء أبو حسان أن "شعبنا الفلسـطيني الذي أحبط مؤامرة البوابات الإلكترونية، وخاض معارك مصلى باب الرحمة وغيره، لن يسمح بتمرير هذا المخطط الإرهابي بتقسيم القدس".
فيما قال الناشط الجزائري "عليلو": "مخطط إحتلالي جديد لتقسيم الأقصى مكانياً.. مخططاتكم فاشلة ولن يُقسم أقصانا".
أما الناشطة سحر عامر فغردت: "مشروع قانون تقسيم المسجد الأفصى لعب خطير بالنار سيشمل كل الساحات".
ويرى النشطاء أن مواقع التواصل الاجتماعي تسهم في التعريف بالقضية الفلسطينية، وتعزيز حضور القدس والمسجد الأقصى وتوجيه الرأي العام نحو مواجهة الاحتلال، رغم محاربة المحتوى الفلسطيني عبر فضاء الإنترنت.