تفقد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة سير العمل في قطاع الطاقة بمحافظة العقبة. وأكد خلال الجولة التي شملت محطة القويرة للطاقة الشمسية ومحطة توليد العقبة الحرارية والاجتماعات المنعقدة مع مدير شركة السمرا لتوليد الكهرباء الدكتور سفيان البطاينه ومدير شركة توليد الكهرباء المركزية المهندس موفق العلاونة ومحافظ العقبة الاستاذ خالد الحجاج وبمشاركة أعضاء مجلس المفوضين وعدد من موظفي الهيئة المختصين أن الهيئة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ستواصل جولاتها التفقدية للقطاع للتأكد من ادامة تزويد الخدمة للمواطنين ومناقشة المقترحات بهدف تبسيط الإجراءات وتطوير الأداء ومعالجة أي تحديات لضمان استمرارية تزويد المحافظة بالطاقة.

وأضاف المهندس السعايدة خلال تفقد سير العمل في محطة توليد العقبة الحرارية التابعة لشركة توليد الكهرباء المركزية ومحطة القويرة للطاقة الشمسية البالغ قدرتها 103 ميجاواط ان الجولة جاءت للاطلاع على الواقع التشغيلي للمحطتين والتأكد من جاهزيتها في تلبية احتياجات الاحمال الكهربائية خلال فصل الصيف. مشيرا الى أهمية دور محطات التوليد في دعم استقرارية النظام الكهربائي في المملكة. وتم الاطلاع على خطط السلامة العامة والإجراءات المتبعة في حالات الطوارئ من قبل محطتي التوليد وخططها المستقبلية.

وعلى صعيد متصل، أكد المهندس السعايدة خلال اجتماعه مع محافظ العقبة الأستاذ خالد الحجاج استعداد الهيئة للتنسيق مع جميع الجهات المعنية بما يضمن تضافر الجهود لضمان استمرارية تزويد المحافظة بالطاقة وتوفير بيئة استثمارية آمنه والتأكد من التطبيق الفاعل للإجراءات الوقائية وتحقيق أعلى معايير الصحة ومستويات الأمان والسلامة في بيئة العمل لضمان سلامة العاملين والمشتركين في قطاع الطاقة في محافظة العقبة، وتم الاطلاع على تجربة محافظة العقبة في إنشاء مركز الرقابة والتنسيق في المنطقة الصناعية الجنوبية بالشراكة مع القطاع الخاص والشركاء الاستراتيجيين، ورحب السعايدة بمشاركة الهيئة في المجلس التنفيذي للمركز وتعزيز ثقافة السلامة واستمرار عمليات الرقابة في هذا المجال.

من جانبه، ثمن الحجاج التعاون مع الهيئة وقال ان الهدف من انشاء المركز الوصول إلى أعلى درجات السلامة العامة وتحقيق التوازن بين متطلبات الاستثمار وخفض المخاطر ورفع مستوى التنسيق مع الجهات المعنية.

واختتم مجلس المفوضين الجولة بتفقد عمل محطة الهيئة الرقابية بمحافظة العقبة للاشراف على القطاع وتسهيل تقديم الخدمات لسكان المحافظة.

كما رفع المهندس زياد السعايدة باسمه وباسم هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن والجهات المرخصة والعاملة في القطاع إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وسمو ولي عهده الأمين وللأسرة الهاشمية والشعب الأردني أسمى آيات التهنئة والتبريك مقرونة بأصدق مشاعر الوفاء والإخلاص بمناسبة عيد الجلوس الملكي الرابع والعشرين والتي تتزامن مع ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش. داعياً الله أن يحفظ قائد البلاد ويرعاه وأن يسدد على طريق الخير خطاه وان يعيد هذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين بالمزيد من الرفعة والتقدم والازدهار تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، وكل عام وأردننا بألف خير.

الاعلامي مالك

الاعلامي مالك عبيدات

ماتشيت كنوز

لقد أرسلت

اوكي

الاعلامي مالك

الاعلامي مالك عبيدات

تصريح صحفي صادر عن الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني

(#غاز_العدو_احتلال) (#كلنا_في_مواجهة_مشروع_صهينة_الأردن)

تضامنًا مع حزب الشراكة والإنقاذ في مواجهة الإسكات والمنع

السبت، 10 / 6 / 2023

تعلن الحملة الوطنية الأردنيّة لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال) عن تضامنها الكامل مع حزب الشراكة والإنقاذ، وإدانتها لما تعرّض ويتعرّض له من تضييق وضغوط ومحاولات لإلغاء ترخيصه، ومنعه (بالتالي) من العمل السياسيّ والعام.

قدم حزب الشراكة والإنقاذ خلال عمره القصير نسبيًّا، مساهمات هامّة في المشهد السياسيّ المحليّ، ومبادرات تخدم ما نسعى إليه جميعًا من تغيير للنهج الذي أودى بنا إلى كوارث المديونيّة والتبعيّة والتسلّط واحتكار القرار، وخلال ذلك، كان حزب الشراكة والإنقاذ، وما يزال، عضوًا أساسيًّا في حملتنا، وجزءًا فاعلًا من لجنة متابعتها، وسيستمرّ وجود الحزب في الحملة وهيئاتها القياديّة قائمًا، يشغله ممثلوه، بغض النظر عن وضعيّة "الترخيص الرسميّ" له من عدمه، فحق العمل السياسيّ والمشاركة العامة هو حقّ طبيعي لا ينتظر موافقة أحد، ولا هو منّة من أحد، خصوصًا وأن أصحاب القرار الذين يتحدّثون ليل نهار عن "إحداث تنمية سياسية" في البلاد، يستخدمون كافة السبل غير الديمقراطيّة (من اعتقالات، واستدعاءات ضغوطات أمنيّة، وآليات الابتزاز الاجتماعي والتهديد بلقمة العيش، وهندسة الانتخابات، وتحويل مجلس النواب إلى حالة الزبائنيّة) لتظهير مشهد "ديمقراطيّ" شكليًّا، أوتوقراطيّ جوهريًّا، ويعملون، فوق كلّ هذا، لصالح ترسيخ التبعيّة الاستراتيجيّة للعدو الصهيونيّ (عبر صفقات الغاز والمياه)، وتحويل موارد بلدنا الماليّة الشحيحة لصالح الإرهاب الصهيونيّ، على الضدّ من مصالحنا الأمنيّة والاستراتيجية، ما يوفّر الدعم الماليّ المباشر لمستوطناته وإرهابه ومشروعه الإحلالي الإجراميّ في فلسطين، بدلًا من استثمار أموالنا في بلدنا، لتنمية اقتصادنا، وتوفير فرص العمل لمواطنينا، وتعزيز سيادتنا في الجوانب الاستراتيجية المتعلقة بالطاقة والكهرباء والمياه.

كل التضامن مع حزب الشراكة والإنقاذ إذ يستمرّ نضاله العنيد في مواجهة من يريدون تطويع بلدنا ومواطنينا لصالح مشروع التبعيّة والإفقار والصهينة، وتوظيفهما لخدمة مصالحهم الخاصّة الضيّقة، تحت شعارات كلاميّة برّاقة تثبت أفعالهم كذبها وتضليلها.