مواد كيميائية اصطناعية تتخطى حدود السلامة لدى الأطفال
حذّرت دراسة نروجية جديدة من ارتفاع مستوى المواد الكيميائية الاصطناعية الموجودة في المنتجات الاستهلاكية اليومية لدى الأطفال، بعدما تبين أن طفلاً من بين كل 5 لديه مستوى أعلى من حدود السلامة التي حددتها هيئة الأوروبية لسلامة الأغذية.
واعتمدت الدراسة التي أجريت في جامعة بيرغن على دراسة سكانية موسعة عن النمو في النروج وتم تحليل عينات دم من أطفال بين عمر 6 و16 سنة، وتبين أن 4 من كل 5 أطفال توجد في دمهم مواد بولي فلورو ألكيل PFAS.
ونشر النتائج "ساينس دايركت"، ونبّهت الدراسة إلى وجود هذه المواد في منتجات استهلاكية يومية عديدة، منها الملابس، ومستحضرات التجميل، والطلاء، وأواني الطهي المقاومة للالتصاق.
وترتبط هذه المواد بآثار صحية عديدة، منها انخفاض استجابة الأطفال للقاح، وانخفاض الوزن عند الولادة، وأنواع معينة من الأورام السرطانية.
وكان انخفاض استجابة اللقاح لدى الأطفال هو الأساس لحد الأمان الذي حددته الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية عام 2020.