كشفت النجمة جينيفر لورنس في مقابلة حديثة أنها على استعداد للعودة إلى سلسلة هانغر غيمز التي ساهمت بشهرتها على نحو واسع.

وخلال مقابلة مع موقع فاريتي، سُئلت لورانس عما إذا كانت مستعدة لإعادة تمثيل دور كاتنيس الذي سبق ومثلته في الأجزاء السابقة وكان ردها إيجابياً بشكل قاطع. وقالت لورانس "يا إلهي - بالتأكيد. سيكون رائعاً إذا تمكنت كاتنيس من العودة إلى حياتي".

وفي 2012، كانت جينيفر لورانس بالفعل نجمة صاعدة بفضل دورها المرشح لجائزة الأوسكار في فيلم Winter’s Bone ودورها في بطولة Mystique in X-Men: First Class. ومع ذلك، وصلت مهنة لورانس إلى مستويات أعلى عندما مثلت دور كاتنيس إيفردين في ثلاثية هانغر غيمز. وهذه الأفلام لم تؤسس لورانس بقوة كبطلة على شباك التذاكر، ولكنها جعلتها أيضاً أيقونة في نوع أفلام الشباب.

وحصلت لورانس على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في البطولة في فيلم Silver Linings Playbook. ولكن على الرغم من ترك كانتيس وراءها منذ ثماني سنوات، لا يزال هناك اهتمام برؤية لورانس وهي تعيد النظر في أحد أشهر أدوارها. وأثناء الترويج لفيلمها الأخير No Hard Feelings، تم طرح مسألة عودة هانغر غيمز المحتملة مباشرة على لورانس. وقدمت إجابة نهائية إلى حد ما حول مشاعرها تجاه الشخصية التي ساعدت في جعلها نجمة من الصنف الأول.

هل هناك تكملة لروايات هانغر غيمز؟

لا يوجد تكملة حتى الآن بخلاف الرواية الثالثة، Mockingjay، والتي تم تعديلها كفيلمين. وبينما كتب كولينز رواية رابعة بعنوان The Ballad of Songbirds and Snakes، إلا أنها بمثابة مقدمة لثلاثية ذا هانغر غيمز.

ماذا حدث لكاتنيس في نهاية ثلاثية هانغر غيمز؟

على الرغم من قيادتها للمقاطعات المتمردة إلى النصر على الرئيس سنو، أصيبت كاتنيس بصدمة بسبب محنتها. وبعد أن أفلتت بصعوبة من المحاكمة بتهمة اغتيال الرئيسة كوين المتعطشة للسلطة، تراجعت كاتنيس إلى المنطقة 12 وتقاعدت لتعيش حياة هادئة إلى جانب بيتا الذي تزوجته لاحقاً. وفي العقود التي تلت ذلك، رزقت كاتنيس وبيتا بطفلين، لكنها ظلت مسكونة بالأشياء التي فعلتها خلال ألعاب الجوع والتمرد، بحسب موقع ديجيتال تريندز.