فستان زهري يكتسح الصين ويعطل مواقع التسوق

اكتسح فستان زهري أسواق الصين ومواقع التواصل بعد فيديو قصير لما تم اعتباره "فضيحة"

وشهدت الصين في الأسابيع الماضية "فضيحة" تناولت مدير شركة نفط، تم تطرده بعد أن رصدته عدسات الكاميرا ممسكاً بيد امرأة ليست زوجته، وكانت هذه السيدة ترتدي فستاناً زهرياً مليئاً بالزهور.


ويُظهر مقطع الفيديو، الذي تم التقاطه في منطقة تسوق مزدحمة في مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين، رجلاً يرتدي قميص بولو وردياً ممسكاً بيد امرأة ترتدي فستاناً بلون مشابه، وتلوح بأناقة أمام الكاميرا.
بعد نشر المقطع على حساب المصور Douyin، تم الكشف أن الرجل مدير عام شركة في بكين تابعة لمؤسسة نفطية، والمرأة التي كانت معه، من نفس الشركة.


وأعلنت الشركة يوم الأربعاء الماضي أنها "عزلت الرجل من مناصبه المختلفة ووضعته تحت الفحص التأديبي"، وفي اليوم التالي، ذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم إيقاف المرأة عن العمل ووضعها أيضاً قيد التحقيق، من دون توضيح القواعد التي تم اختراقها في هذه الحادثة. 
وتحوّل فيديو "الفضيحة" إلى المقطع الأكثر تداولاً في الأيام الماضية على منصات التواصل  في الصين.


ومع انتشار الفيديو، تصدر الفستان الذي ارتدته السيدة في المقطع المصور قائمة البحث على موقع Taobao، المتخصص ببيع التجزئة، وحاز على اهتمام 12 مليون شخص على الإنترنت، لدرجة أنه بات رديفاً لعبارة "فستان الطرد أو الفصل" وفستان "اليد باليد".

ويشير تقرير "ساوث شاينا مورنينغ بوست" الإلكتروني إلى أن المبيعات الشهرية للفستان ارتفعت من 12 فستاناً إلى أكثر من 4000 بعد أيام قليلة من "الفضيحة" المصوّرة.

ويوم الخميس، أعلن المتجر الذي يبيع الفستان أن كامل مخزونه قد نفد ويحتاج العملاء الجدد الانتظار لأسابيع للحصول على الفستان الزهري، مضيفاً أن على الجميع الاستمتاع بحرية ارتداء الملابس التي تعجبهم، بغض النظر عن آراء الآخرين.