أمبر هيرد تعود للسينما بعد مرارة الهزيمة أمام جوني ديب

ترفض الممثلة الأمريكية أمبر هيرد الاستسلام، وتحاول نسيان مرارة الخسارة أمام طليقها النجم جوني ديب.

ومن جديد عادت أمبر هيرد للسينما، بفيلم يحمل اسم In The Fire، ومن المقرر عرضه في مهرجان تارومينا السينمائي يوم 24 يونيو الجاري.

 ويعد هذا الفيلم، أول عمل فني للنجمة أمبر هيرد بعد معركتها القضائية مع جوني ديب، ويشاركها البطولة في الفيلم الممثل إدواردو نوريجو ومن إخراج كونور ألين.

وتجسد أمبر هيرد في فيلمها الجديد In The Fire دور دكتورة أمراض نفسية وعصبية، وتدفعها ظروف العمل للذهاب إلى جزيرة نائية، من أجل علاج طفل مضطرب نفسيا، وهناك تصطدم بكاهن، لا يعترف بالعلم ويرى أن الطفل يعاني من مس شيطاني، وأن الطب لن يساهم في علاجه.

أمبر هيرد في سطور

ممثلة أمريكية، من مواليد 22 أبريل/نيسان 1986 بولاية تكساس، برز عشقها للتمثيل وعمرها 16 عاما، إذ كانت تشارك في إعلانات تلفزيونية، وبفضل موهبتها وحضورها، تحمست لها شركات الإنتاج، وأسندت لها العديد من الأدوار الثانوية في بداية مسيرتها.


بمرور الأيام والتجارب اكتسبت أمبر هيرد الخبرة، وبات اسمها لامعا، وشاركت في بطولة عدد كبير من الأفلام الناجحة منها "أضواء ليلة الجمعة، جميع الأولاد يحبون ماندي لين، عائلة جونز، قطار الأناناس السريع".

الصدام بين جوني ديب وأمبر هيرد

وقعت أمبر هيرد في حب النجم جوني ديب عام 2012، أثناء تصوير فيلم بعنوان، يوميات روم، وبعد عام كامل حدث الزواج، ولكن ما أسرع زوال رائحة الورود، سرعان ما دبت الخلافات بينهما، وامتد الصدام لساحات القضاء.


وفي عام 2018 انفصلت الممثلة آمبر هيرد عن جوني ديب، وهاجمته في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" قالت خلاله إنها تعرضت للعنف الأسري.

ولم يلتزم جوني ديب الصمت، ونفى هذه الاتهامات ولجأ للقضاء وطالب بتعويض قدره 50 مليون دولار، وبعد سلسلة من الجلسات تابعها العالم، أصدر القضاء حكما ببراءة جوني ديب وفي الوقت نفسه أدان آمبر هيرد التي ساءت صورتها في عيون محبيها نتيجة تعمدها الكذب.