بعد سنوات من العداء.. لم شمل بريتني سبيرز وشقيقتها
كشفت بريتني سبيرز (41 عاماً)، في منشور على إنستغرام يوم الثلاثاء أنها زارت أختها الممثلة جيمي (32 عاماً) الأسبوع الماضي في مكان عملها.
واستمر "عداء" الشقيقتين لسنوات، لا سيما بعد أن حاولت بريتني التحرر من الوصاية التي خضعت لها لإصابتها بمرض نفسي.
وكُشف عن لمّ شمل عائلة بريتني في مقدمة منشورها، وظهرت في فيديو ترقص على متن قارب أثناء احتفالها بإجازتها الأولى مع زوجها سام أصغري.
وقالت برتني في المنشور: "كان من الجيد زيارة أختي في موقع التصوير الأسبوع الماضي".
ويبدو أن الأختين كانتا مقربتين في وقت سابق في العقد الأول من هذا القرن، عندما كانت بريتني في أوج شهرتها، واعتمدت عليها أختها جيمي لين لتلعب دور البطولة في برنامج "نيكلوديون شو زوي".
وكانت الأختان انفصلتا في أبريل (نيسان) 2017، عندما حصلت بريتني على جائزة الأيقونة الأولى في حفل توزيع جوائز راديو ديزني للموسيقى.
بعد ذلك الوقت، كشفت أختها علناً عن نفسها بصفتها وصية في دعوى قضائية تطلب نقل بعض ثروة بريتني الهائلة إلى حسابات ستشرف عليها بنفسها.
كان من المستحيل تجاهل التوترات بين الأختين في موضوع الوصاية التي فُرضت على بريتني والدعاوى التي قدمت من أجل إنهاء الوصاية.
واصلت الأختان التدوينات العدوانية السلبية المتبادلة، خصوصاً بعد انتشار خبر أن جيمي لين سبيرز كانت على وشك إصدار مذكراتها، التي كانت بعنوان "يجب أن أعترف"، والتي أشارت فيها إلى نجاح بريتني الكبير.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف مصدر لموقع ديلي ميل أن الأختين تميلان نحو المصالحة ولم الشمل.
وبعد ثلاث سنوات من القطيعة، سافرت جيمي لين من كنتوود، لويزيانا، إلى لوس أنجلس في مايو (أيار) في زيارة مفاجئة لبريتني بمنزلها في "ألف أوكس". جلست الأختان لمدة 30 دقيقة وتمكنتا من حل مشكلاتهما ومناقشة الأضرار غير المبررة التي سببتها الوصاية المروعة التي استمرت 13 عاماً، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.