أصدر حزب الشورى بياناً شديد اللهجة استنكر فيه بشدة قيام محافظ البلقاء بتوقيف أمين عام الحزب الدكتور فراس العبادي صباح اليوم دون أي مسوغ قانوني بذكر.

وحول تفاصيل الحادثة أوضح الحزب أن الأمين العام للحزب الدكتور فراس العبادي يمتلك خط باصات ويعمل لديه عدد من السائقين، وكانت حدثت مشكلة شخصية بسيطة بين سائق باص يعمل لديه، وبين موظف في إحدى البلديات التابعة لمحافظة البلقاء.

وأضاف الحزب أن الدكتور العبادي استدعي اليوم من قبل محافظ البلقاء دون معرفته بالاسباب، ليُفاجأ بطلب غريب من المحافظ بأن يقوم باحضار السائق أو أنه سيتم توقيفه بدلا منه، رغم أن العبادي أوضح للمحافظ أن لا صلة له بالاشكال ولا يعلم عنه من الأساس إلا أن المحافظ أصر على موقفه.

وندد حزب الشورى بأشد العبارات تصرّف المحافظ قائلا "إنه يمت بصلة لأي قانون وعرف ومنطق"، مشيرا إلى أنه يحتفظ الحزب بحقه بمقاضاة المحافظ أمام القضاء الأردني.

واضاف الحزب: "أن هذه السلوكيات المؤسفة لا تمت للديمقراطية من قريب أو بعيد، وتؤكد أن الحديث عن الاصلاح السياسي والمشاركة الحزبية في الحياة السياسية وصناعة مستقبل الاردن، إنما هو ترف صالونات سياسية لا اكثر، مع التغول الحكومي المفرط على الأحزاب التي تدعي جهارا بأنها معها، وتعمل في الخفاء على تحجيمها وقمعها".

وحمّل الحزب محافظ البلقاء ووزير الداخلية والحكومة مسؤولية توقيف الدكتور العبادي بلا ذنب ولا تهمة ولا جريمة تذكر، مؤكدا أنه لن يقبل "هذه المهزلة التي تهدف إلى ترجيح كفة أحزاب على اخرى، وقمع الشرفاء، والتضييق عليهم، متعهدا ببدء حملة تصعيد بكافة السبل القانونية حتى يتم الإفراج عن امين عام الحزب، ورد الاعتبار له ولحزب الشورى".