90 يوماً الحد الأقصى..أدميرال متقاعد: أيام زعيم فاغنر “المتمرد” معدودة بعد المواجهة مع بوتين
قال محللون وعسكريون أمريكيون إن مصير قائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، أصبح موضع تكهنات مكثفة بعدما توصل إلى اتفاق مع موسكو للذهاب إلى المنفى.
وتحدث الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس بشأن خبر اتفاق بريغوجين مع الكرملين خلال مشاركته في برنامج "واجه الأمة” يوم الأحد قائلا: "تنطبق هنا فلسفة لعبة العروش: إذا تمردت على الملك، فعليك أن تقتله”.
وقال ستافريديس "لم يفعل بريغوجين ذلك، والآن، سيتم عزله عن 35 ألفاً من مقاتليه الذين وفروا الحماية له، إنه مثل ثعبان تم قطع رأسه عن جسده”.
تأتي تصريحات ستافريديس بعد كشف النقاب يوم الأحد عن اتفاق بين بريغوجين، زعيم المنظمة العسكرية الروسية الخاصة، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالذهاب إلى المنفى في بيلاروسيا بعد تمرد قصير ضد القوات الروسية أدى إلى سيطرته على مدينة "روستوف-أون-دون” وبدء تقدم نحو موسكو.
وبدلاً من أن يستمر في قيادة قواته نحو موسكو، توصل بريغوجين إلى اتفاق سيجعله يتوجه إلى بيلاروسيا، وهي دولة دعمت الجهود الحربية الروسية، مقابل إسقاط عدة تهم ضده.
ومع ذلك، شكك ستافريديس فيما إذا كان الزعيم المؤثر سيستفيد من الصفقة على المدى الطويل، مشددًا على أن بوتين لديه تاريخ من اتخاذ إجراءات قاسية ضد الأعداء السياسيين المحتملين.
وقال ستافريديس: "لا أعتقد أنه سيدوم لمدة 60 إلى 90 يومًا، في الواقع، بوتين لديه قلب داكن، وهو شخص لا يسامح ولا ينسى، وسيفعل كل ما في وسعه للانتقام من بريغوجين”.
وأشار ديفيد مارتن من شبكة "سي بي أس نيوز” إلى أن بوتين قد يحاول تسميم بريغوجين أثناء تواجده في المنفى.
وقال مارتن: ” هل سيفعلها بوتين؟ لو كنت محل بريغوجين، سأحافظ على بقاء الحراس بجانبي وأراقب طعامي، لأن السم هو أحد أدوات بوتين المفضلة للانتقام”.
واتفق الخبير السياسي، دان هوفمان والخبير في الشؤون الروسية، ريان تشيلكوت، مع التوقعات، التي تفيد بأن أيام بريغوجين قد أصبحت معدودة بعد تمرده على الرئيس بوتين.-(وكالات)