الرواشدة يفتح النار على حكومة الخصاونة: يا ليتها افلحت بتسيير الاعمال!



مالك عبيدات - فتح النائب ماجد الرواشدة النار على حكومة الدكتور بشر الخصاونة، قائلا إنها لم تقدّم شيئا للمواطن غير الوعود والشعارات الرنانة التي لا تُسمن ولا تغني من جوع، فيما يعاني المواطن من واقع مليء بالويلات والمصاعب.

وقال الرواشدة لـ الاردن24 إن الوضع العام في البلاد ينحدر من سيء إلى أسوأ، حيث نشهد تراجعا على مستوى كافة المحاور وفي جميع القطاعات ومختلف الخدمات، مشيرا إلى تدهور أوضاع البنية التحتية، وتراجع مستوى الخدمة الصحية لدرجة أن المواطن قد لا يجد طبيبا يعالجه في المؤسسات الصحية الحكومية، بالاضافة إلى التراجع على مستوى التعليم سواء العام أو العالي.

وتساءل الرواشدة عن حجم المديونية ونسب العجز والفقر، وكم هو عدد فرص العمل التي وفرتها الحكومة بعد مرور (6) شهور على بدء تنفيذ الرؤية الاقتصادية، وماذا قدمت للمواطن الاردني سوى الحجز على أملاكه إذا تخلّف عن دفع فاتورة مياه أو مسقفات أو غيرها من الخدمات؟

واستهجن الرواشدة تصريحات رئيس الوزراء خلال "اللقاء الحواري" الذي جمعه بمجموعة منتقاة من الشباب في الجامعة الأردنية، ومدى الحساسية التي أظهرها الرئيس تجاه المحاسبة والنقد، قائلا إن "الرئيس لا يريد أن يحاسبه أحد على تقصيره وتقصير حكومته".

وقال الرواشدة إن "الولاية العامة أصبحت مفقودة منذ تولّي هذه الحكومة مسؤولياتها، فيما صار رئيس الوزراء أشبه بمدير عام شركة لا يفكّر إلا بتسيير أعمالها يوما بيوم، ويا ليته يفلح في هذا"، مشيرا إلى أن "الحكومة تحيل أي قضية تحتاج قرارا مباشرا إلى عدة لجان".