الحجاج يرمون جمرة العقبة.. وخطيب المسجد الحرام يذكّر بالوحدة والمساواة بين المسلمين
بدأ حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم الأربعاء رمي جمرة العقبة الكبرى بمنى ونحر الهدي في أول أيام عيد الأضحى، في حين ذكّر خطيب صلاة العيد في المسجد الحرام بالدروس والعبر المستفادة من الحج.
ويرمي ضيوف الرحمن جمرة العقبة الكبرى بحصى جمعوها من مزدلفة الليلة الماضية، ثم يحلقون أو يقصرون للتحلل من إحرامهم تحللا أصغر، ثم ينزل الحجيج إلى مكة المكرمة، فيطوفون طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة، حيث يتحللون نهائيا من إحرامهم فيما يسمى التحلل الأكبر.
ويبيت الحجاج بمنى في الأيام الثلاثة التالية ليوم العيد التي تسمي "أيام التشريق"، ومن أراد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم الـ12 من ذي الحجة، ومغادرة منى قبل غروب الشمس.
وكان الحجاج قد نفروا إلى مشعر مزدلفة -الليلة الماضية- بعد أن وقفوا بصعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.
وفي المسجد الحرام ذكّر خطيب صلاة العيد في المسجد الحرام الشيخ ياسر بن راشد الدوسري بالدروس المستفادة من شعائر الحج، ومن بينها تحقيق الوحدة والمساواة بين المسلمين، وحفظ حقوق الإنسان، وإكرام المرأة وحفظ حقوقها.
إحصاءات الحج
وقد أعلن وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة أن عدد الحجاج هذا العام بلغ أكثر من 1.8 مليون حاج، قدموا من أكثر من 150 دولة.
وأوضحت الهيئة أن عدد الحجاج القادمين من الدول العربية بلغ 21% من إجمالي الحجاج، أما حجاج الدول الآسيوية غير العربية فقد بلغت أعدادهم ما نسبته 63.5% من إجمالي ضيوف الرحمن، بينما بلغ عدد حجاج الدول الأفريقية غير العربية 13.4%، في حين بلغ عدد حجاج دول أوروبا وأميركا وأستراليا والدول الأخرى 2.1%.
أما عن طرق قدوم الحجاج من خارج المملكة، فقد وصل أزيد من مليون و593 ألفا عن طريق المنافذ الجوية، بينما وصل 60 ألفا و813 حاجا عن طريق المنافذ البرية، في حين وصل عن طريق المنافذ البحرية 6831 حاجا.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أنه نيابة عن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وصل ولي عهده الأمير محمد بن سلمان اليوم الثلاثاء إلى منى، ليشرف على ما يقدم لحجاج بيت الله الحرام من خدمات وتسهيلات، ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وأمان.
(الجزيرة + وكالات)