روبين يردّ على وزير الاوقاف: لهذه الاسباب يجب اعادة (500) دينار لكلّ حاج
استهجن ممثل شركات الحج والعمرة في جمعية وكلاء السياحة والسفر، بلال روبين، التصريحات المنسوبة إلى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة حول موسم الحج للعام الحالي، مشيرا إلى أنها تضمنت مغالطات عديدة.
ولفت روبين إلى أن "ارتفاع كلف الحج لهذا الموسم تعود لأسباب منها عدم التشاركية مع جمعية وكلاء السياحة والسفر، حيث قدمت شركات الحج عرضاً يتضمن زيادة المسافة قليلاً أو السكن في العزيزية أو فتح مسافة الحج ضماناً لنزول السعر، ولو استمع للجمعية لحقق وفراً يقدّر بخمسة ملايين دينار أردني على الحجاج الأردنيين".
وحول قول الوزير الخلايلة إن موسم الحجّ الحالي هو من أنجح المواسم على الاطلاق، قال روبين إن "الحجّ في الأصل هو مشاعر عرفة ومِنى، وكان الأولى الاهتمام بهما ليكون الحجّ ناجحا"، مشيرا إلى الانتقادات الكثيرة التي طالت مستوى الخدمات المقدّم للحجاج الأردنيين في هذين المشعرين.
وفيما يتعلق بحديث الوزير عن كونه "الوحيد في عرفات الذي تم تمديد كهرباء له وليس مولدات كهربائية"، بيّن روبين أن "المملكة العربية السعودية اتخذت قراراً في عام 2022 بإلغاء المولدات في عرفة لكافة البعثات".
وبرر روبين مطالبته بإعادة مبلغ (500) دينار لكلّ حاجّ أردني بالقول إن "الحاج ظُلم في مِنى ولم يأخذ حقّه حسب الاتفاق وحسب تصريح الوزارة الموثق بأنه المخيّم في عرفة ومنى سيكون مكيّفا وأنه سيعتمد على "الصوفات بدلا من الركايات وأن الطعام سيكون طازجا"، لافتا إلى أن "الخدمات لم تكن بالمستوى المطلوب، إضافة إلى التأخير في تقديم الطعام وتعطّل المكيفات بشكل مستمر، فضلا عن المعاناة في استخدام الحمامات وشح المياه فيها، كما الصوفا التي تحدث عنها الوزير في منى كانت عبارة عن فرشات متهالكة ولا تليق بحاج دفع (3000) دينار أردني".
وأشار روبين إلى أن "الحاج الأردني دفع بدل مخيمات عرفة ومنى (870) دينارا ولم يحظَ بخدمات لائقة، ما يستوجب إعادة مبلغ (500) دينار للحجاج".
وفيما يتعلق بادعاء الوزير أن "روبين ليس ممثلًا لشركات الحج والعمرة وليس له الحق في التصريح عنها والتحدث باسمها"، أكد روبين أنه "العضو المنتخب من مكاتب السياحة والسفر ممثلاً عن قطاع الحج والعمرة، وهو عضو مجلس إدارة في جمعية وكلاء السياحة والسفر، وأن مثل هذه الادعاءات هي محاولة للابتعاد عن القضية الأساسية بغضّ النظر عن الشخص الذي طرحها".
* وثيقة أسفل المساحة الإعلانية..