رصدت إسرائيلية بكاميرا هاتفها لحظة استشهاد مُنفذ عملية اليوم في تل أبيب، وظهر إسرائيلي مسلح يقوم بإطلاق نار متواصل لقتل المُنفذ، ثم الاعتداء على جثمانه.

وأسفرت العملية التي وقعت ظهر الثلاثاء عن إصابة سبعة أشخاص دهسًا أو طعنًا قبل استشهاد مُنفذها الفلسطيني عبد الوهاب خلايلة (23 عامًا)، في اليوم الثاني لأكبر عملية عسكرية إسرائيلية منذ نحو عشرين عامًا في الضفة الغربية المحتلة.

وذكر العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية أن خلايلة الذي ينحدر من بلدة السموع الواقعة بالقرب من مدينة الخليل في الضفة الغربية، كان قد دخل "إسرائيل” بتصريح طبي.

من جانبها، دهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد عبد الوهاب خلايلة، وأفادت مصادر محلية بأن القوات التي اقتحمت البلدة أطلقت قنابل الغاز والصوت باتجاه الأهالي في محيط منزل الشهيد، وسط مواجهات مع الشبان الذين هبوا للدفاع عن البلدة في وجه قوات الاحتلال.

ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المواطنين إلى حمل السلاح، مشددًا على أهمية حيازتهم له بعدما أثبتت هذه العملية فاعلية ذلك، على حد وصفه.

وأضاف بن غفير "حربنا في جنين هي حربنا في تل أبيب، فكل يهودي هو هدف لهؤلاء القتلة، وسوف نتصدى لهم بيد من حديد”.

وأشادت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في غزة "بالعملية البطولية والنوعية” التي رأتا فيها رد فعل طبيعيًّا على "جرائم الاحتلال في جنين”.