هل يزيد العلاج الهرموني خطر إصابة المرأة بالخرف؟
وجد باحثون من مستشفى جامعة كوبنهاغن أن العلاج الهرموني لسن اليأس يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر. وتتعارض هذه النتائج مع دراسات سابقة أفادت بأن العلاج الهرموني قد يساعد في تقليل خطر إصابة المرأة بالخرف.
وتستخدم 45% من النساء حول العالم العلاج التعويضي بالهرمونات، خلال فترة انقطاع الطمث.
واعتمد فريق البحث على بيانات من السجل الوطني في الدانمارك، شملت 5600 امرأة مصابة بالخرف، وما يقرب من 56 ألف امرأة متطابقة مع العمر ليس لديهن تشخيص الخرف للمقارنة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، امتدت البيانات من عام 2000 إلى 2018، وتلقت 32% من المصابات بالخرف و29% من المجموعة الضابطة علاجاً هرمونياً لأعراض سن اليأس، وامتدت فترة العلاج 3.8 سنة و3.6 سنة على التوالي.
وأظهرت النتائج أن اللاتي تلقين العلاج بالإستروجين والبروجستين معرضات لخطر متزايد بنسبة 24% للإصابة بالخرف لجميع الأسباب ومرض الزهايمر. وانطبق ذلك حتى على اللواتي تلقين العلاج في سن 55 أو أقل.
وقال الدكتور نيلسان بورهادي المشرف على البحث: "تتماشى النتائج مع ما وجدته أكبر تجربة إكلينيكية في المنطقة وهي (مبادرة صحة المرأة للذاكرة WHIMS)، والتي أبلغت عن زيادة معدل الخرف لدى النساء اللاتي استخدمن العلاج الهرموني لسن اليأس من سن 65 عاماً".
وأضاف بورهادي عن نتائج فريقه: "لاحظنا أيضاً هذه الزيادة في النساء اللائي يستخدمن العلاج الهرموني بالقرب من سن انقطاع الطمث".