موجة عصيان كبيرة بصفوف وحدات حساسة بجيش الاحتلال
أعلن المئات من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي عصيانهم للأوامر ورفضهم الالتحاق بوحداتهم المختلفة، رداً على استمرار الائتلاف الحكومي في سن القوانين التي تستهدف استقلالية منظومة القضاء.
وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية-بحسب ترجمة وكالة "صفا"- أن 300 ضابط قرصنة الكترونية هجومية أعلنوا عن رفضهم الالتحاق بوحداتهم ضمن خدمة الاحتياط.
وقال الضباط المحتجون "نرفض استخدام قدراتنا لصالح نظام ديكتاتوري، لن نكون أداة بيد حكومة تسير بخطى ثابتة نحو النظام الديكتاتوري".
وأكد الضباط أنهم قرروا عدم الالتحاق بشعبة "السايبر" التابعة لجيش الاحتلال ابتداءً من اليوم والتحاقهم بالتظاهرات في شتى مناطق الكيان.
وأضاف الضباط في عريضة قدموها لمسؤول شعبة "السايبر" أننا "نرفض نحن الموقعون أدناه المسئولون في إطار شعبة السايبر الهجومي التطوع في إطار الاحتياط، لن نستخدم قدراتنا لصالح حكومة فاسدة ولن نساعد في تهيئة جيل المستقبل في السايبر الهجومي".
وبموازاة ذلك بعث موظفون أمنيون في شركة "رفائيل" العسكرية كتاباً للمدير العام للشركة الجنرال احتياط يوآف هار ايفين طالبوه فيه بأن يرسل برسالة لوزير الجيش يوآف جالانت والحكومة بضرورة التوقف عن خطوات سن القوانين المناهضة للديمقراطية والقضاء.
كما أعلن 4 طيارين اليوم الثلاثاء عن امتناعهم عن الاشتراك في المناورات الجوية الدورية رفضاً للتعديلات القضائية، في الوقت الذي حذر فيه قائد سلاح الجوي من أنه لن يتهاون مع أي مظاهر لعصيان الأوامر في سلاح الجو.
فيما حذر مصدر عسكري بأن هنالك تهديداً حقيقاً من جنود وحدة التجسس (9900) التابعة لشعبة الاستخبارات والتي تشمل عدة شعب استخبارية منها الشعبة 8200 المسئولة عن التجسس الرقمي والالكتروني.
وأعلن عدد من كبار ضباط الوحدة "9900" ضمن تشكيلات الاحتياط عن رفضهم الخدمة العسكرية السنوية إلى حين التراجع عن التعديلات القضائية.صفا