العيسوي يلتقي مجموعة من أبناء حي الطفايلة ويستمع لمطالبهم
تنفيذا للتوجيهات الملكية، واصل رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، لقاءاته اليوم مع أبناء المجتمع الاردني، والتقى وجهاء وممثلين عن أبناء وبنات حي الطفايلة في الديوان الملكي الهاشمي.
وفي مستهل اللقاء، أكد العيسوي أن جلالة الملك يؤكد دائما أهمية التخفيف من الضغوط المعيشية عن المواطنين وتحسين مستوى الخدمات، خاصة في قطاعي الصحة والتعليم، وإيجاد فرص عمل للحد من مشكلتي الفقر والبطالة بين الشباب.
من جهتهم، عبر الحضور عن شكرهم وتقديرهم لجهود جلالة الملك لتلمس احتياجات أبناء الوطن .
وطالب المتحدثون بلقاء يجمع أبناء حي الطفايلة مع جلالة الملك وولي العهد في الديوان الملكي او في حي الطفايلة.
كما أشار المتحدثون إلى مصاعب وملاحقات أمنية تواجه مجموعة من الشباب الذين شاركوا في التعبير عن ارائهم السياسية خلال الفترة الزمنية الماضية وتمنوا طي صفحة ملاحقتهم لينطلقوا في حياتهم الأكاديمية والمعيشية.
وتناول المتحدثون قضايا واحتياجات الحي في القطاعات التعليمية والصحية والبيئية والشبابية ومشاريع بنى تحتية وتنموية.
وفي مجال التعليم، طالب المتحدثون بالعمل على إعادة تأهيل عدد من مدارس المنطقة وصيانتها وتوفير معلمين مع بداية كل فصل دراسي لمختلف التخصصات.
وفي قطاع الصحة، دعوا إلى تفعيل عمل المركز الصحي الشامل وتوفير التخصصات الطبية، من قبل وزارة الصحة لتخفيف الضغط عن مستشفى البشير.
وأكدوا ضرورة إنشاء مشروع استثماري يوفر فرص عمل لأبناء الحي، و الى اهمية إنشاء حدائق عامة في مجبل التاج زالجوفة.
ولفتوا إلى أهمية توفير الدعم للمراكز والاندية والجمعيات الخيرية وإنشاء مجمع استثماري يحوي مقرات لهم.
وطالبوا بتوفير مركز للدفاع المدني ومركز ثقافية شبابية ومراكز رعاية للطفل والمرأة
وأشار الحضور إلى الحالة الغامضة التي تعتري موضوع استملاك اراض او منازل في حي الطفايلة ضمن مخطط التنظيم الذي اطلقته أمانة عمان الكبرى ويعتريه الغموض والبطؤ.
وقال العيسوي إن جميع الطلبات والمقترحات، التي طرحت خلال اللقاء تم رصدها وسيتم التنسيق حيالها مع جميع الجهات المختصة لدراستها ومتابعة تنفيذها حسب الأولويات والإمكانيات، وبما ينسجم مع خطط الحكومة وبرامجها وبمتابعة من الديوان الملكي الهاشمي، وطالب بتزويد الديوان بكافة التفاصيل المتعلقة بالمشاريع والاقتراحات والمطالب وأسماء الملاحقين أمنيا للعمل على حل ملفاتها.