تداعيات الموقف الروسي على اتفاق القمح ….

 ان الاتفاق الذي ابرم في عام ٢٠٢٢ بين روسيا وأوكرانيا وتركيا الذي كان يهدف الى ضمان حريه انسياب القمح من الاراضي الروسيه والاكرانيه برعايه امميه الى الاسواق العالمية والذي شكل ٤٠٪؜ من احتياجات القمح اضافه الى ٦٠٪؜ من احتياجات الزيوت في الاسواق العالمية قد وضع اليوم في مهب الريح بسبب تصرف اوكرانيا الأرعن حيث ان الدول الناميه هي الدول الأكثر تضررًا والتي سوف تدفع الثمن نتجيه لهذا التصرف غير المحسوب . إن الحلول المقترحه بعد هذا الموقف يتوجب على دول العالم وخصوصا الناميه منها أن تقوم بتنويع وتوسيع سلاسل الامداد التي تعنى بالقمح كسلعه استراتيجية في اسواقها وان تضمن زياده الانتاج المحلي من القمح من خلال ادخال السلالات الجديدة المدعومه بالبحوث الزراعيه والتي تتناسب مع خصائص المنطقه العربيه والبيئه المحليه كما يجب تقديم مزايا لمساعده المزارعين لضمان تحقيق هذا التوجه وللوصول الى تحقيق هامش جيد ومقبول من الأمن الغذائي والتكامل بين الدول المجاوره استنادًا على الميزه النسبيه لكل دوله على حدا