يلاحق المصورون بعدساتهم كل صغيرة وكبيرة من تحركات العائلة الحاكمة في بريطانيا، لذلك لا غرابة في اكتشاف تطابق تام بين سلوك الأميرة الصغيرة شارلوت، وجدتها الراحلة ديانا حتى في ردات الفعل العفوية.

فقد تتبع أحد المصورين الملكيين حضور الأميرة شارلوت ابنة الأمير ويليام، لنهائي بطولة ويمبلدون للتنس، المقامة مؤخرا بلندن، ليحصر عددا من الصور، كررت فيها الطفلة دون أن تدري لقطات موثقة ومتطابقة مع ظهور للأميرة الراحلة ديانا، بما في ذلك ردات فعلها العفوية.

ورغم أن الفارق بين تلك الصور هو 30 عاما فإن الأميرة شارلوت سرقت حركات الراحلة ديانا عندما ظهرت لأول مرة في نهائي الرجال بالبطولة نهاية الأسبوع الماضي، وهتفت للإسباني كارلوس ألكاراز الذي أطاح بنوفاك ديوكوفيتش ليصبح المصنف الأول عالميًا، ليتأكد أن الطفلة البالغة من العمر ثماني سنوات قد ورثت أكثر من مجرد حب الرياضة من والدة أبيها.

وقدمت شارلوت متعة لعشاق العائلة المالكة من خلال عكس تعابير وجه جدتها وسلوكياتها، حيث ظهرت في إحدى الصور المتطابقة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، وهي تحدق باهتمام فيما يجري على الملعب الرئيسي، وتضع ذقنها على يدها، وكانت صورة ديانا في نهائي فردي الرجال عام 1995 كذلك عندما شاهدت أميرة ويلز آنذاك بيت سامبراس، وهو يدافع عن لقبه ضد بوريس بيكر.

وفي صورة أخرى ظهرت شارلوت وهي متجهمة،كما كانت ديانا قبل بضع سنوات عندما شاهدت تسديد الكرات الهوائية الضائعة وتهتف بفرح وحماس أحيانا مع مجريات المباراة الساخنة.

وحتى عندما كانت شارلوت تضع النظارات الشمسية المستديرة بدت صورة طبق الأصل من ظهور آخر للأميرة ديانا، كما أطلت كلتاهما بنفس الابتسامة العريضة في ظهور آخر.

يقال إن شارلوت كانت تتلقى دروساً في التنس منذ أن كانت في الثانية من عمرها، ويحكى عن سلوكها أنها عفوية تماما مثل جدتها أميرة ويلز الراحلة، ووالدتها كيت ميدلتون، التي ترعى اتحاد لاون للتنس.